بوتراجايا/ 16 ديسمبر/كانون الأول//برناما//-- أعلنت وزارة الاتصالات الماليزية أنها ستركز خلال العام المقبل على ثلاثة محاور رئيسية وهي تعزيز البنية التحتية الرقمية، وتمكين الاقتصاد الإبداعي إلى جانب تعزيز قدرات الاتصال الإستراتيجي للحكومة لضمان إيصال المعلومات إلى المواطنين بشكل أكثر فاعلية.
وقال وزير الاتصالات /فهمي فاضل/ إن المحور الأول الذي يحظى بالأولوية هو البنية التحتية الرقمية، التي تعد ركيزة أساسية للوزارة وهيئة الاتصالات والوسائط المتعددة الماليزية.
وأضاف أن رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم قد أعلن في ميزانية الدولة لعام 2026م عن عدة مشاريع رئيسية ستنفذها الهيئة المعنية والوزارة، بما في ذلك استكمال مشروع نقاط الوجود (Point of Presence – POP) وتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع مبادرة الخطة الوطنية للربط الرقمي (جنديلا-JENDELA).
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال الجمعية الشهرية لوزارة الاتصالات لشهري نوفمبر وديسمبر اليوم، الثلاثاء، وأضاف: "ستضمن المرحلة الثانية من مشروع (جينديلا) توفير تغطية الإنترنت في 2,700 موقع في ربوع البلاد، خاصة في المناطق التي لم تكن لديها أي إمكانية للوصول إلى الإنترنت من قبل".
وأبان /فهمي/ أن إنشاء كابل الربط البحري الوطني “سلام ماداني” ، كما أعلن عنه في ميزانية الدولة لعام 2026م، سيعزز الاتصال بالإنترنت بين شبه الجزيرة الماليزية وولايتي /صباح/ و/سراواك/.
وقال: "يمثل هذا المشروع جهدًا كبيرًا ونأمل في أن يكون إرثًا مهمًا للأجيال القادمة في تعزيز ترابط الأسر الماليزية الكبيرة ".
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية– برناما//س.ج م.أ