كوالالمبور/18 ديسمبر/كانون الأول//برناما//-- أعربت هيئة تنمية التجارة الخارجية الماليزية (ماتريد) عن ثقتها بأن القيادة الجديدة لوزارة الاستثمار والتجارة والصناعة (ميتي) ستواصل تعزيز أهداف الصادرات الوطنية بما يتوائم مع أولويات التنمية الاقتصادية الماليزية.
وقال رئيسها /ريزال ميريكان ناينا ميريكان/ في بيان له إن /جوهري عبدالغني/ الذي عين وزيرًا جديدًا للوزارة اعتبارًا من أمس، الثلاثاء، سيقدم دعمًا قويًا لمبادرات الترويج للصادرات وبرامج تطوير المصدرين التي تقودها الهيئة.
وأضاف: "أن الخبرات الواسعة التي يتمتع بها /جوهري/ إلى جانب خلفيته المهنية المتينة في مجالات التمويل والمحاسبة والتدقيق والشؤون المؤسسية، تعد معايير أساسية لدعم التنمية الاقتصادية، خاصة في صياغة وتنفيذ السياسات المتعلقة بالاستثمار والتجارة والصناعة.
وذكر أن /جوهري/ شغل عددًا من المناصب الوزارية المهمة من بينها نائب وزير المالية (2015م–2016م)، ووزير المالية الثاني (2016م–2018م)، ووزير الزراعة والسلع منذ عام 2023م.
وأوضحت: "تعد هذه الخبرات ذات أهمية كبيرة في صياغة السياسات المرتبطة بالاستثمار والتجارة والصناعة، والمتداخلة بشكل وثيق مع السياسات المالية والحوافز الضريبية وتدفقات الرأسمال في البلاد".
كما أبان أن خبرات /جوهري/ الواسعة بوصفه رئيسًا وعضوًا في مجلس إدارة شركات كبرى، بما فيها شركات مدرجة في بورصة ماليزيا ضمن قطاعات التصنيع والبناء والخدمات، تؤكد قدرته على اتخاذ قرارات إستراتيجية، وتمنحه فهمًا عمليًا لسلاسل الإمدادات العالمية وتحديات الأسواق الدولية والحاجة إلى تعزيز تنافسية الصادرات الماليزية.
"وتثق الهيئة بأن الزخم الذي حققته وزارة الاستثمار والتجارة والصناعة خلال قيادة الوزير السابق تنغكو ظفرول بن عبدالعزيز سيستمر تحت القيادة الجديدة. كما يُنظر إلى هذا التعيين على أنه خطوة مناسبة لقيادة الوزارة ووكالاتها نحو جعل ماليزيا مركزًا إقليميًا متنامياً للتجارة والصناعة "، حسبما أفادته تنمية التجارة الخارجية الماليزية (ماتريد).
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية– برناما//س.ج م.أ
