كوالالمبور/ 31 ديسمبر/كانون الأول//برناما//-- التنوع، والحيوية، والفرح، والصداقة، وطبق الروجاك؛ من بعض التعابير التي استخدمها سفير كوريا الجنوبية لدى ماليزيا، /يو سيونغ باي/، بمناسبة مرور ثلاث سنوات على وجوده في البلاد.
في مقال نشرته السفارة الكورية الجنوبية، وصف يو ماليزيا بأنها "بلد التنوع في كل جوانبه" - وهي تجربة قيّمة للغاية لشخص قادم من مجتمع متجانس نسبيًا مثل كوريا.
وكتب: "إن التراث الثقافي الذي تحمله كل جالية هو كنز وطني ثمين، وهذا التنوع في التقاليد هو المحفز لإمكانات ماليزيا في تطوير محتوى ثقافي حيوي وتعزيز قوتها الناعمة على الساحة العالمية".
ولفت الانتباه إلى تنوع ماليزيا، الذي يتجلى بوضوح في طعامها ومهرجاناتها ورقصاتها وموسيقاها.
أشار يو إلى أنه بينما اختارت بعض المجتمعات المتنوعة نهج "التركيز على جانب واحد"، فقد اختارت ماليزيا نموذجًا للتعايش يحترم الاختلافات ويحتفي بالوئام، مما يجعلها مجتمعًا متعدد الأوجه بحق.
وقال: "لطالما احتُفي بالتنوع والشمول في ماليزيا".
كما أشار إلى أن استعداد الماليزيين للاعتراف باختلافات بعضهم البعض وتقديرها يعكس بُعد نظر قادة البلاد السابقين.
وذكر يو أنه منذ وصوله إلى ماليزيا في أكتوبر/تشرين الأول 2022م مع زوجته، زارا العديد من الولايات، وتذوقا أطباقًا محلية متنوعة، واطلعا على ثقافة البلاد الغنية.
ووفقًا للسفير، فقد أتيحت لهما أيضًا فرصة التفاعل مع المجتمع المحلي، ويشعران بالفخر لتبادل الآراء مع أفراد من خلفيات متنوعة.
وقال: "لقد كانت السنوات الثلاث الماضية رحلة عززت الصداقات، وساعدتنا على تقدير جوهر ماليزيا الحقيقي، آسيا الحقيقية".
وأضاف يو أنه من أشد المعجبين بطبق الروجاك.
قال: "نعم، إنه من ماليزيا. المزيج الفريد من المانجو والأناناس والخيار ومكونات أخرى ممزوجة بمعجون البيلكان يخلق تناغمًا مميزًا في النكهات".
وكتب: "منعش، حار قليلًا، وصحي، يناسب ذوقي تمامًا. غالبًا ما أنصح به زوار كوريا، الذين دائمًا ما يُبدون إعجابهم الشديد به".
ووفقًا ليو، يعكس طبق الروجاك، من نواحٍ عديدة، ماليزيا نفسها - بلدٌ ذو ثقافات متنوعة تتحد لتشكل شيئًا ذا معنى أعمق من مجرد مزيج من عناصر متباينة.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//س.هـ
