كوالالمبور/ 30 ديسمبر /كانون الأول //برناما// -- قال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، إن ماليزيا تحمل أمانة رئاسة رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) لعام 2025م في الوقت الذي يشهد فيه العالم حالة من القلق وانعدام اليقين. ولكن فوق كل ذلك، اختارت دول المنطقة الاستمرار في التمسك بروح العمل الجماعي، والحوار، والاحترام المتبادل.
وأوضح أنور بصفته رئيس آسيان 2025م، أن القمتين الـ46 والـ47 لآسيان شكلتا منصة مهمة لتوحيد الرؤى وتقريب وجهات النظر بين الدول الأعضاء في مواجهة مختلف التحديات الإقليمية والعالمية.
وأردف أن هذا العام سجل أيضاً لحظة تاريخية حيث انضمت تيمور الشرقية، اليوم، رسمياً إلى رابطة آسيان، لتصبح العضو الحادي عشر في التكتل الإقليمي.
صرح بذلك في منشور له عبر صفحته الرسمية على موقع (فيسبوك) أمس، الاثنين، أرفقه بمقطع فيديو يوثق محطات ولحظات تاريخية شهدتها البلاد طوال فترة رئاستها لآسيان في عام 2025م، التي عُقدت تحت شعار: "الشمولية والاستدامة".
وفي السياق ذاته، أعرب أنور عن بالغ تقديره لجميع أصدقاء آسيان وقادة العالم الذين شاركوا بحكمة وإخلاص من أجل تحقيق الاستقرار وضمان مستقبل مشترك للمنطقة.
كما عبر عن شكره وامتنانه للشعب الماليزي على الدعم وحسن الضيافة اللذين قدمهما للضيوف طوال فترة تولي ماليزيا رئاسة آسيان.
وأضاف: "لقد أسهمت هذه الرئاسة في ترسيخ مكانة ماليزيا كشريك موثوق في الجهود الرامية إلى الحفاظ على السلام والاستقرار وبث الأمل في هذه المنطقة، إن شاء الله".
وتُعد هذه المرة الخامسة التي تتولى فيها ماليزيا رئاسة آسيان منذ تأسيس التكتل الإقليمي عام 1967م، بعد أعوام 1977 و1997 و2005 و2015م.
ومن المقرر أن تتولى الفلبين رئاسة آسيان خلفاً لماليزيا في عام 2026م.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//م.م س.هـ
