كوالالمبور/ 22 ديسمبر/كانون الأول//برناما//--أصبحت شجاعة المتطوعين الماليزيين في المجال الإنساني، الذين يناضلون من أجل الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، رمزًا لتضامن البلاد الراسخ في الدفاع عن المبادئ الإنسانية العالمية على الساحة الدولية.
وقال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم إنه في حين تُكمم القوى الكبرى في العالم أفواه من ينتقدون طغيان الكيان الصهيوني وتُعاقبهم، فقد أعلنت ماليزيا دعمها العلني لأسطول الصمود العالمي (GSF) الإنساني إلى قطاع غزة.
"عندما هاجم الجيش الإسرائيلي أسطول الحرية في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول، واحتُجز متطوعون من بينهم 23 ماليزيًا، وتحركنا بسرعة ودون تأخير".حسب رئيس الوزراء الماليزي.
جاء ذلك في بيان منشور على موقع فيسبوك ، وقال: "نستغل كل لحظة لوضع إستراتيجية، وتفعيل القنوات الدبلوماسية، وضمان سلامتهم هو أولويتنا القصوى".
وأضاف أن المفاوضات رفيعة المستوى مع تركيا ومصر والأردن والولايات المتحدة قد أثمرت بإطلاق سراح جميع أبطالنا الإنسانيين سالمين وعودتهم إلى وطنهم في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ما شكّل بشرى سارة لجميع الماليزيين الذين تابعوا التطورات بأمل.
وتابع قوله: "شجاعتهم في عبور المحيط وثباتهم في النضال من أجل مصير إخواننا في فلسطين، رغم المعاملة الوحشية التي تعرضوا لها في الحجز الإسرائيلي، دليل على قوة التضامن الماليزي".
"نسأل الله أن تبقى هذه الشجاعة متقدة، وأن ترشدنا للوقوف بثبات مع قطاع غزة حتى يتحقق العدل في أرض فلسطين المستقلة"،على حد تعبيره.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//إ.ت م.أ
