كوالالمبور/ 22 ديسمبر/كانون الأول//برناما//-- تستكشف شركة الخطوط الجوية السعودية فرص زيادة رحلات الطيران بين مطار كوالالمبور الدولي والوجهات الرئيسية في المملكة العربية السعودية في عام 2026م، حيث تعزز ماليزيا دورها بوصفها سوق نمو إستراتيجيًّا وسوق تغذية في إستراتيجية التوسع الخاصة بالشركة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وقالت /ريهام زاري/ المدير العام للخطوط الجوية السعودية في شرقي آسيا وأستراليا إن ماليزيا لا تزال سوقًا ذات أولوية بالنسبة للناقل الوطني للبلاد، مدعومة بالطلب المرن على السفر الديني بالإضافة إلى ارتفاع تدفقات الترفيه والأعمال بين البلدين.
جاء ذلك في مقابلة حصرية مع وكالة برناما مؤخرًا، وأضاف: "يستمر السوق الماليزي في إظهار نمو مشجع، ونحن نستكشف فرصاً لزيادة عدد رحلات الطيران بين كوالالمبور والمملكة العربية السعودية في عام 2026م، بما يتوافق مع طلب السوق".
وأشار إلى أنه في عام 2024م، فقد ارتفع عدد الوافدين من المملكة العربية السعودية إلى ماليزيا إلى 68،382 زائرًا، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 23.7 بالمئة على أساس سنوي، مما يسلط الضوء على جاذبية ماليزيا المتزايدة بين المسافرين السعوديين وأهميتها ضمن شبكتها الإقليمية.
وأضاف قائلًا: "باعتبارنا شركة الطيران الوحيدة التي تقدم رحلات منتظمة ومباشرة بين البلدين، فإننا نؤدي دورًا حاسمًا في ربط الحجاج الماليزيين بجدة والمدينة المنورة، والمسافرين السعوديين بتجارب ماليزيا الغنية بالرفاهية والطبيعة والثقافية".
تتعزز القيمة الإستراتيجية لماليزيا من خلال شراكة الرمز المشترك بين الخطوط الجوية السعودية ونظيرتها الماليزية، والتي تأسست في ديسمبر 2022م.
كما نوه /زاري/ بأن هذا التعاون يعزز الراحة ويوسع خيارات السفر ويجمع بين الضيافة المميزة لكلتا الشركتين، مع تحسين الوصول إلى الشبكة والاتصال.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//ب.ع م.أ
