كوالالمبور/ 13 ديسمبر/كانون الأول //برناما//-- أجرى رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم مناقشات مع الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» بشأن الصراع بين كمبوديا وتايلاند.
وقال أنور، في تدوينة نشرها على حسابه الرسمي من موقع «فيسبوك» اليوم، السبت، إن القضية تم نقاشها خلال مكالمة هاتفية مع ترامب، الذي أثار أيضًا العلاقات الثنائية بالإضافة إلى القضايا العالمية ذات الاهتمام المشترك.
وذكر: "فيما يتعلق بالتوتر على الحدود بين كمبوديا وتايلاند، شرحت دور ماليزيا في حث البلدين على البقاء هادئين والعودة إلى طاولة المفاوضات من خلال الحوار وكذلك الآليات الثنائية وآليات رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان).
"تظل ماليزيا مستعدة لمساعدة الجهود المبذولة لتهدئة الوضع، وحماية المدنيين، واستعادة الاستقرار الإقليمي، تماشيا مع روح الجوار الطيبة في الآسيان".
وأضاف أنور أنه بصفته رئيس الآسيان، ستعقد ماليزيا اجتماعًا خاصًّا لوزراء خارجية الآسيان في المستقبل القريب لتقييم الوضع ودعم الإجراءات لتهدئة التوترات في المنطقة.
"أعبر كذلك عن تقديري للمشاركة النشطة للولايات المتحدة مع الآسيان والثقة التي منحت لماليزيا بصفتها رئيسًا للآسيان 2025م".
تصاعد الصراع الحدودي بين كمبوديا وتايلاند، الذي استمر منذ قرن، مرة أخرى في يوليو/تموز الماضي وأدى إلى اشتباك عسكري دام خمسة أيام.
واتفقت الدولتان بعد ذلك على وقف إطلاق النار في كوالالمبور في 24 يوليو/تموز قبل توقيع اتفاقية السلام في 26 أكتوبر/تشرين الأول 2025م، خلال القمة الـ47 للآسيان التي شهدها أنور وترامب.
ومع ذلك، اندلعت المعارك مؤخرا، مما تسبب في عدة وفيات ونزوح آلاف الأشخاص.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//ب.ع س.هـ