كوالالمبور/ 12 ديسمبر/كانون الأول //برناما//-- عززت المملكة المتحدة وماليزيا أمس، الخميس، تعاونهما المناخي من خلال إطلاق صندوق الشراكة الماليزي-المملكة المتحدة لتسريع التحولات المناخية الـ2، وهو أكبر مبادرة ثنائية للمناخ في ماليزيا تهدف إلى تعزيز التمويل الأخضر وتطوير سوق الكربون.
وقال وزير الزراعة والسلع الأولية جوهري عبد الغني، الذي يؤدي أيضًا حقبة وزارية للموارد الطبيعية والاستدامة البيئية الماليزية، إن المرحلة الجديدة تبني على أول برنامج تم تنفيذه من 2020م إلى 2023م وستوفر دعمًا مستهدفًا للمناطق الحيوية لتحول مناخي ماليزيا.
"تعاوننا مع المملكة المتحدة يجسد كيف يمكن للشراكات الدولية أن تعزز الجهود الوطنية. من خلال دمج قيادة ماليزيا السياسية مع الخبرة التقنية البريطانية والشبكات العالمية، نخلق منصة للتعلم المشترك، والمنفعة المتبادلة، والتقدم الجماعي".
جاء ذلك في كلمته الافتتاحية عند إطلاق المبادرة هنا، الخميس، بحضور المفوض السامي البريطاني في ماليزيا «أجاي شارما».
وكشف جوهري أن مجالات التركيز في المبادرة هذه تشمل تعزيز قدرة ماليزيا على تشغيل نظام تداول الانبعاثات المحلي، والاستعداد لإطلاق آلية تعويض الكربون الغابي من قبل صندوق الغابات الماليزي، وتحسين إستراتيجيات التمويل الأخضر لتعزيز دمج الطاقة المتجددة في شبكة الطاقة.
وأضاف أنه على مدى أكثر من ثلاث سنوات، عملت ماليزيا والمملكة المتحدة معًا نحو مستقبل أكثر خضرة واستدامة من خلال تعزيز التعاون في مجالات رئيسية من العمل المناخي، بما في ذلك التنمية منخفضة الكربون، والانتقال إلى الطاقة النظيفة، والتمويل المستدام، وبناء القدرات، بالإضافة إلى تبادل المعرفة والخبرات والإبداع.
"يعكس هذا التعاون إيماننا بأن لا دولة يمكنها مواجهة أزمة المناخ بمفردها. من خلال العمل معًا، يمكننا تسريع النمو المستدام، ودعم تطوير الصناعات الخضراء، وضمان بقاء اقتصادينا مرنين في مواجهة تغير المناخ"، على حد تعبير الوزير الماليزي.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//ب.ع س.هـ