كوالالمبور/ 25 نوفمبر/تشرين الثاني //برناما//-- عززت ريادة /دبي/ الإمارتية بمثابتها المركز العالمي للتجارة والخدمات اللوجستية قدرة ماليزيا في التصنيع والابتكار والترابط مع رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان)، والتي تشكل معا سلاسل القيمة الجديدة تمتد الشرق الأوسط وآسيا.
وقال الأمين العام لوزارة الاستثمار والتجارة والصناعة /هيريل ياهري يعقوب/ إن ماليزيا تقدم اقتصادا منفتحا وتنافسيا ومترابطا عالميا، مدعوما بالسياسات الملائمة للأعمال والقوى العاملة الماهرة ومتعددة اللغات.
وأضاف في كلمته الرئيسية التي ألقاها اليوم في برنامج "ممارسة الأعمال التجارية مع ماليزيا": "نحن ملتزمون بدعم المستثمرين في كل مرحلة، بدءا من المشاركة الأولية وحتى تسهيل ما بعد الاستثمار والتوسع الإقليمي".
وذكر /هيريل ياهري/ أن ماليزيا مستعدة للمضي قدما مع دولة الإمارات العربية المتحدة نحو مستقبل أكثر ترابطا وإبداعا واستدامة.
" تظل الإمارات أحد أهم الشريك التجاري لماليزيا في منطقة غرب آسيا"، على حد تعبيره.
وبين : "في عام 2024م، أصبحت الإمارات ثاني أكبر شريك تجاري لماليزيا وأكبر وجهة التصدير وثاني أكبر مصدر للواردات بين دول مجلس التعاون الخليجي، مما يدل بوضوح على عمق ومرونة شراكتنا الاقتصادية".
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية-برناما//ن.أ س.هـ