جوهانسبرغ/ 21 نوفمبر/تشرين الثاني//برناما//-- صرّح رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم بأنه بناءً على تجربة ماليزيا، يُمكن حل قضية الرسومات الجمركية مع الولايات المتحدة وديًا من خلال التواصل المستمر .
وفي إطار إستراتيجية ماليزيا لتنويع اقتصادها وعلاقاتها التجارية، والتي تشمل تعزيز العلاقات مع كل من الولايات المتحدة والصين، قال أنور إنه دعا أصحاب الفخامة رئيس جنوبي إفريقيا /ماتاميلا سيريل رامافوزا/ والرئيس البرازيلي /لويس إيناسيو لولا دا سيلفا/ لحضور قمة رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقال مازحًا في منتدى أعمال مع قادة الصناعة في جنوبي إفريقيا هنا اليوم، الجمعة: "وأيضًا صديقكم العزيز فخامة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث كانت المباحثات مثمرة"، مما أثار اهتمام المشاركين، حيث تُعدّ جنوبي إفريقيا من بين الدول التي فرضت عليها واشنطن تعريفات جمركية كبيرة.
شارك نحو 200 شركة في المنتدى .
فرضت الولايات المتحدة التعريفات الجمركية أحادية الجانب بنسبة 30 في المئة على العديد من السلع الجنوب-إفريقية، ودخلت حيز التنفيذ في 7 أغسطس/أب 2025م .
وقال أنور، الذي يوجد هنا لحضور قمة قادة مجموعة العشرين بوصفه ضيفاً، وأضاف: "لقد دفعته (ترامب) إلى الرقص والاسترخاء قليلاً وحل المشكلة (بالنسبة لماليزيا)".
كانت التعريفات الجمركية المتبادلة المفروضة على ماليزيا قد خُفِّضت إلى 19 في المئة من 24 في المئة سابقًا.
وعلى صعيد أكثر جدية، قال رئيس الوزراء الماليزي خلال اجتماعه الثنائي مع اررئيس رامافوزا في وقت سابق، إنه شارك بوجهة نظره وهي أن مشكلة التعريفات الجمركية قابلة للحل.
"شرحتُ للرئيس رامافوزا ضرورة مواصلة الحوار. قلتُ للرئيس ألا يقلق. قلتُ له: ادعه (ترامب) يأتي إلى هنا كما فعلتُ، واجعله يرقص ويسترخي. وحل المشكلة".
قال أنور، وهو أيضًا وزير المالية، إن الأمر في نهاية المطاف يتعلق بالتجارة، وهي مسألة بالغة الأهمية بالنسبة إلى الولايات المتحدة وماليزيا وجنوبي إفريقيا.
وقال: "لذا، أعتقد أن هذا الأمر قابل للحل. هكذا عالجته. أنا متفائل للغاية"، مضيفًا أن المهم هو ضرورة التركيز، والوضوح في السياسات الاقتصادية، وتنفيذها بكفاءة.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برنا/م.أ
