كوالالمبور/ 18 نوفمبر/تشرين الثاني//برناما//-- أعرب رئيس الوزراء أنور إبراهيم عن أمله في أن تكون زيارات العمل التي يقوم بها إلى أديس أبابا وجوهانسبرغ ونيروبي حافزًا لتعزيز العلاقات الدبلوماسية وتوسيع التعاون الاستراتيجي بين ماليزيا والدول الإفريقية.
وأعرب أنور عن أمله في تسهيل كل جلسة تفاوض، مما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون من شأنها تعزيز الروابط الاقتصادية، وزيادة فرص الوصول إلى الأسواق، وتحقيق منافع للماليزيين.
"سأنقل صوت ماليزيا بثقة والتزام كاملين لتعزيز العلاقات الثنائية ودفع عجلة التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري في القارة الأفريقية"، كما قال.
وأضاف في منشور على صفحته على فيسبوك اليوم: "إن شاء الله، ستفتح هذه الزيارة آفاقًا أوسع للتقدم الاستراتيجي، وتوسع فرص التنمية، وتحقق فوائد ملموسة للشعب والبلاد".
غادر رئيس الوزراء العاصمة الماليزية اليوم متوجهاً إلى إثيوبيا، المحطة الأولى في جولة تشمل ثلاث دول في القارة الإفريقية، حيث بدأ بزيارة رسمية تستمر ثلاثة أيام في أديس أبابا وتستمر حتى 20 نوفمبر بدعوة من نظيره الدكتور آبي أحمد علي.
ومن أديس أبابا، سيتوجه رئيس الوزراء إلى جوهانسبرغ، جنوب إفريقيا، في زيارة عمل من 20 إلى 23 نوفمبر لحضور قمة قادة مجموعة العشرين، تليها زيارة رسمية إلى كينيا.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//س.هـ
