أخبار

ماليزيا تؤكد دعمها الكامل لتعزيز آسيان وتطوير مجتمعها

11:57 29/10/2025

كوالالمبور /29 أكتوبر /تشرين الأول //برناما// -- أكد وزير الخارجية الماليزي محمد حسن، أن ماليزيا ستواصل تقديم دعمها الكامل والمستمر من أجل تعزيز وتطوير مجتمع رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان).

وقال محمد في منشور له عبر صفحته على موقع (فيسبوك) أمس، الثلاثاء: "نيابة عن الحكومة الماليزية والشعب الماليزي، أشكركم مرة أخرى على وجودكم في كوالالمبور، وستواصل ماليزيا تقديم دعمها القوي نحو تعزيز وتطوير مجتمع آسيان الخاص بنا".

وأعرب محمد حسن عن تقديره لجميع الأطراف التي أسهمت في نجاح رئاسة ماليزيا لآسيان، وكذلك للقمة الـ47 لآسيان والقمم ذات الصلة التي اختتمت أعمالها في كوالالمبور أمس.

وأردف: "لقد تحقق هذا النجاح بفضل الجهود الجماعية الكبيرة التي جعلت القمة الـ47 للرابطة والقمم المرتبطة بها تنعقد بنجاح، مما يعزز دور ماليزيا بصفتها رئيسة آسيان خلال هذه هذه المسيرة ذات المعنى الكبير".

كما وجه محمد حسن شكره إلى قادة دول وحكومات آسيان، ووزراء الخارجية، والشركاء في الحوار ومن بينهم أستراليا، وكندا، والصين، والهند، واليابان، ونيوزيلندا، وروسيا، كوريا الجنوبية، والولايات المتحدة.

واستطرد يقول: "كما أود أن أشكر الأمين العام لآسيان، وممثلي الكيانات التابعة للرابطة، وأصدقاءنا من فنلندا، ومجلس أوروبا، والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وصندوق النقد الدولي، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وكذلك البنك الدولي".

ووجه محمد حسن أيضاً شكره إلى رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم على قيادته، وإلى زملائه في مجلس الوزراء الماليزي على التعاون الوثيق طوال فترة رئاسة ماليزيا لآسيان.

وأشاد أيضاً بالشرطة الملكية الماليزية على التنسيق والالتزام المتميزين خلال سلسلة الاجتماعات رفيعة المستوى.

كما عبر وزير الخارجية عن امتنانه للشعب الماليزي على الدعم والتعاون الذي أبدوه خلال فترة قيادة ماليزيا لآسيان، قائلاً: "أشكر الشعب الماليزي على التعاون الذي أظهروه خلال القمتين الـ46 والـ47، وعلى تجسيدهم روح التضامن والأخوة التي تميز جنوب شرق آسيا".

وفي استعراضه لنتائج القمة، أشار محمد إلى أن ماليزيا وآسيان حققتا تقدماً ملموساً ورسمتا اتجاهاً استراتيجياً جديداً لتعزيز العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع مناطق أخرى.

وأضاف: "لقد صنعنا تاريخاً في هذه القمة بتوسيع نطاق آسيان عبر انضمام شريكنا الجديد، تيمور الشرقية، وهي دولة قامت على الصمود والأمل الذي لم يخمد أبداً".

واختتم محمد منشوره بالتعبير عن أمله في أن تظل آسيان مزدهرة بوصفها منظومة موحدة وقوية وقادرة على الصمود.

وتابع قائلاً: "نأمل أن تستمر علاقات التعاون بيننا في الازدهار، وأن نواجه المستقبل كجماعة آسيان واحدة - موحدة، مرنة، ومتنامية القوة".

يشار إلى أن هذه المرة ستكون الخامسة التي تتولى فيها ماليزيا رئاسة رابطة آسيان، حيث سبق أن قادت الرابطة في الأعوام 1977، و1997، و2005، و2015م.

 

وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//م.م س.هـ