كوالالمبور/ 23 أكتوبر/تشرين الأول //برناما//-- أكد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم أمس، الأربعاء، على دعم ماليزيا القوي لانضمام تيمور الشرقية عضوًا كامل العضوية في رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان)، واصفًا إياها بأنه خطوة صحيحة وفي الوقت المناسب للدولة للانضمام إلى الكتلة الإقليمية.
وقال أنور، في معرض حديثه لوسائل إعلام محلية ودولية قبل القمة الـ47 للرابطة، إن تيمور الشرقية، التي شاركت منذ فترة طويلة في الشؤون الإقليمية، اكتسبت مكانتها من خلال التصميم والمثابرة، ويجب الآن منحها الفرصة للاستفادة من التقدم الجماعي الذي أحرزته الآسيان.
"لقد كانوا هناك... وبحق، يجب منحهم مكانًا خاصًّا في أخوية الآسيان. لقد بذلوا قصارى جهدهم، وكانت ماليزيا وخاصة وزارة الخارجية داعمة للغاية لمساعدتهم في كل ما هو مطلوب".
وأشار أنور إلى أن التاريخ الاستعماري لتلك البلاد والتحديات الاقتصادية يجب ألا يعيق تكاملها الإقليمي.
وتابع قائلًا: "مرت تيمور الشرقية بتاريخ مأساوي في ظل الاستعمار والصراع الذي لا نهاية له. لقد حان الوقت لمنحهم بعض التأجيل والمساعدة عند الضرورة".
"إنهم فقراء، نعم، لكن لا يزال لديهم إمكانات هائلة. فمن واجبنا المساعدة في دعم هذه الدولة. على عكس المناطق الأخرى، نحن جزء من منطقة واحدة، ويجب أن نساعد بعضنا بعضًا".
وأعرب أنور عن ثقته في أن الآسيان ستواصل المشاركة ومساعدة تيمور الشرقية، مشيرًا إلى أن التكتل نفسه استفاد من الدعم الخارجي في الماضي.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//ب. ع س.هـ