كوالالمبور/ 23 أكتوبر/تشرين الأول//برناما//-- أكد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم استعداد ماليزيا لقيادة قمة آسيان الـ47 بمبادئها وثقة، مواصلةً بذلك الدفاع عن مركزيتها الإقليمية، وتعزيز التجارة الحرة والسلام، وإيصال صوت دول الجنوب إلى الساحة العالمية، بما في ذلك قضية غزة.
استعداد ماليزيا لقيادة قمة آسيان الـ47 بمبادئها وثقة، مواصلةً بذلك الدفاع عن مركزيتها الإقليمية، وتعزيز التجارة الحرة والسلام، وإيصال صوت دول الجنوب إلى الساحة العالمية، بما في ذلك قضية غزة.
وأكد أن ماليزيا ثابتة على موقفها الداعي إلى العدالة والسلام الدائم والكرامة الإنسانية في قضية غزة.
وأكد رئيس الوزراء أن هذه القمة لن تُسجل تاريخًا جديدًا فحسب، بحضور قادة العالم، بمن فيهم الرئيس الأمريكي /دونالد ترامب/، والرئيس البرازيلي /لويس إيناسيو لولا دا سيلفا/، ورئيس جنوب إفريقيا /سيريل رامافوزا/، بل ستُمثل أيضًا إحياءً لروح آسيان التي تتمحور حول قيم الاعتدال والتضامن والازدهار المشترك.
قال أنور إبراهيم في منشور على صفحته الرسمية على فيسبوك اليوم: "هذه القمة تاريخية للغاية، إذ ستحتفل رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) بالمشاركة الرسمية لتيمور الشرقية، العضو الحادي عشر، وهو ما يرمز إلى تنامي شمولية المنطقة وروحها العائلية".
وأضاف رئيس الوزراء أن ماليزيا شددت في الوقت نفسه على أهمية تعزيز الحوار والتفاهم بين تايلاند وكمبوديا في معالجة القضايا الناشئة، بما يتماشى مع روح الدبلوماسية السلمية ووحدة آسيان.
"كما نواصل التزامنا بدعم جهود السلام في ميانمار من خلال نهج دبلوماسي قائم على المبادئ، وتطبيق توافق النقاط الخمس من أجل السلام والرفاهية لشعبها"، بحسب رئيس الوزراء.
وقال: "إنني على ثقة بأن التعاون الوثيق بين الحكومة ووسائل الإعلام سيعزز فهم الشعب لدور ماليزيا دولةً تقود بحكمة، وتتمسك بمواقفها، وتكافح بشجاعة من أجل العدالة الشاملة".
يأتي انعقاد القمة الـ47 لآسيان والقمم ذات الصلة في مركز مؤتمرات كوالالمبور في الفترة من 26 إلى 28 أكتوبر.
سيجتمع أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة في العاصمة لمناقشة مختلف القضايا التي تؤثر على السلام الإقليمي، والمرونة الاقتصادية، والنمو الشامل في إطار رئاسة ماليزيا الرابطة لعام 2025م، بشعار "الشمولية والاستدامة".
وقد سجل نحو 2,854 إعلاميًا من 290 وكالة لتغطية هذا الحدث التاريخي، الذي سيشهد أيضًا انضمام تيمور الشرقية بصفة الدولة العضو الحادية عشرة في آسيان، رمزًا للوحدة. والتوسع المستمر في منطقة جنوب شرق آسيا.
وكالة الأنباء الوطنية - برناما//س.هـ