كوالالمبور/ 4 أكتوبر/تشرين الأول//برناما//-- سيُنقل 23 ناشطاً ماليزياً من وفد أسطول الصمود العالمي، المختطفين والمحتجزين لدى النظام الصهيوني منذ يوم الخميس، من إسرائيل اليوم على متن طائرة خاصة تركية متجهة إلى إسطنبول.
صرح رئيس الوزراء أنور إبراهيم بأن جميع الماليزيين الـ 23 حالياً في طريقهم إلى مطار رامون جنوب إسرائيل.
"بعد مشاوراتي مع رئيس الاستخبارات الماليزية في أنقرة للتنسيق مع السفير الماليزي وسفارته في أنقرة، من الأفضل لهم البقاء في إسطنبول لمدة حوالي يوماً...يوماً ونصف لإجراء فحوصات طبية بسبب الصدمة والتوتر الناجمين عن الإجراءات الإسرائيلية القاسية والوحشية"، كما قال في بث مباشر على فيسبوك اليوم.
وأضاف: "أوافق، وسيغادرون إلى أرض الوطن (إلى ماليزيا) على الأرجح مساء الغد أو بعد غد".
وأكد أنور، وهو أيضًا راعي بعثة /صمود نوسانتارا/، أكد أنور، راعي بعثة صمود نوسانتارا، أن نجاح تحرير 23 ماليزيًا وإعادتهم إلى ديارهم من أسر النظام الصهيوني كان ثمرة مفاوضات دبلوماسية طويلة.
وأضاف أن عملية الإفراج تطلبت تنسيقًا وثيقًا على المستوى الدولي، بما في ذلك من خلال مناقشات بين وزير الخارجية محمد حسن ووزير الخارجية الأمريكي /ماركو روبيو/ والحكومة الأردنية، وكذلك وزير الداخلية سيف الدين ناسوتيون إسماعيل والمبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط /ستيف ويتكوف/.
وأضاف رئيس الوزراء أن هذا النجاح كان أيضًا ثمرة مفاوضاته مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، والرئيس التركي /رجب طيب أردوغان/، ورئيس الأمن القومي التركي الدكتور /إبراهيم كالين/.
وأوضح رئيس الوزراء أن التخطيط والمفاوضات لإعادة جميع الضحايا وإنقاذهم لم تقتصر فقط على سلامة الوفد الماليزي والتركي.
وأضاف رئيس الوزراء "إننا نتحدث أيضًا عن الجميع، بما في ذلك أوروبا وأصدقائنا الإندونيسيين ودول أخرى موجودة معًا في أسطول الصمود".
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.هـ