كوالالمبور/ 4 أكتوبر/تشرين الأول//برناما//-- وصف رئيس الوزراء أنور إبراهيم رحلة مهمة أسطول الصمود العالمي إلى فلسطين بأنها نجحت في رفع مستوى الوعي لدى مئات الملايين حول العالم بفظائع النظام الصهيوني.
وقال أنور، وهو أيضًا راعي /صمود نوسانتارا/، إنه على الرغم من علمه منذ البداية بصعوبة وصول المهمة إلى مياه غزة، إلا أن نشطاء أسطول الصمود العالمي قدموا مساهمة كبيرة.
وأضاف في بث مباشر عبر فيسبوك اليوم: "النظام يحظر ويقاوم بشدة أي شكل من أشكال المساعدة الإنسانية. يحدث هذا فقط عندما يقود دولة قادة ذوو فلسفة قاسية وغير حضارية. على الأقل، ستتيح الدولة المتحضرة مساحة للمساعدات الإنسانية".
بالإضافة إلى ذلك، قال رئيس الوزراء إن مهمة الأسطول كانت أكبر درس للعالم، وأعرب عن اعتقاده بأن المفاوضات الأخيرة من خلال خطة السلام التي قدمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كانت جزئيًا نتيجة للموقف العام لسكان العالم تجاه القضية الفلسطينية.
أبحرت سفن المساعدات الإنسانية، برفقة أكثر من 500 ناشط من 44 دولة، نحو غزة رمزًا للتضامن والجهود المبذولة لكسر الحصار الإسرائيلي، لإيصال مساعدات إنسانية لشعب غزة.
شهد آخر التطورات، التي أعلن عنها رئيس الوزراء اليوم، إخراج 23 ناشطاً ماليزياً، المشاركين في الأسطول، كانوا مختطفين ومحتجزين لدى النظام الصهيوني منذ يوم الخميس، من إسرائيل اليوم على متن طائرة خاصة إلى إسطنبول، تركيا.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.هـ
