كوالالمبور/ 4 أكتوبر/تشرين الأول//برناما//-- اتصل رئيس الوزراء أنور إبراهيم اليوم بتسعة ماليزيين يشاركون في الموجة الثالثة من أسطول الحرية الإنساني إلى غزة، وذلك ضمن تحالف أسطول الحرية (FFC) و"ألف مادلين إلى غزة" (TMTG)، في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي غير القانوني على القطاع.
وأضاف رئيس الوزراء، في منشور على فيسبوك، أن النشطاء والمتطوعين التسعة موجودون على متن سفينة "الضمير" و"ألف مادلين إلى غزة" في وسط البحر الأبيض المتوسط، ويدخلون الآن المنطقة الصفراء متجهين إلى غزة.
وخلال المكالمة، شجع أنور إبراهيم المشاركين في المهمة ودعا لهم بالتوفيق في رحلتهم إلى غزة، وأن يحقق هذا الجهد الإنساني هدفه.
وقال: "إن تضحياتهم في سبيل مبادئ الإنسانية مثالٌ رائعٌ لجميع الماليزيين، وخاصةً للأجيال القادمة، على معنى الشجاعة والعزيمة والتضامن الكامل والراسخ".
من المتوقع أن تدخل السفن المنطقةَ الصفراء، التي تبعد 300 ميل بحري عن ساحل غزة، خلال 24 ساعة، اعتبارًا من مساء اليوم.
يشارك في المهمة هذه المرة حوالي 150 مشاركًا من 25 دولة، وتقود منظمة "ماي كير" الوفد الماليزي المكون من 9 أشخاص.
وسبق في بثٍّ مباشرٍ على فيسبوك اليوم، أن صرّح أنور بأن 23 ناشطاً ماليزياً كانوا مختطفين ومحتجزين منذ يوم الخميس سيُنقلون من إسرائيل إلى إسطنبول اليوم على متن طائرة خاصة تابعة لشركة الخطوط الجوية التركية، التي ستنطلق من مطار رامون جنوب إسرائيل.
سيبقون في إسطنبول ليومٍ واحدٍ على الأقل لإجراء فحوصاتٍ طبيةٍ بسبب الصدمات والضغوط التي تعرضوا لها جراء الإجراءات الإسرائيلية القاسية والقمعية، قبل مغادرتهم عائدين إلى ماليزيا.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.هـ