رام الله/ 3 أكتوبر/تشرين الأول //برناما-شينخوا//-- اعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية يوم الخميس اعتراض إسرائيل أسطول "الصمود" المتجه إلى غزة "اعتداء" على القانون الدولي.
وأعربت الوزارة، في بيان صحفي، عن "إدانتها الشديدة للهجوم الإسرائيلي والعدوان على أسطول الصمود"، معتبرة إياه "انتهاكًا أخلاقياً، وقانونياً للقانون الدولي والأعراف الدولية بما في ذلك اتفاقية قانون البحار".
كما أعرب البيان عن قلق الوزارة إزاء أمن، وسلامة أكثر من 470 مشاركا، محملا إسرائيل المسؤولية عن أمنهم وسلامتهم وذلك أثناء قيامهم بواجبهم الإنساني لإيصال المساعدات إلى "الشعب الفلسطيني المحاصر والمجوّع عمداً والذي يتعرض للإبادة الجماعية".
وأكد البيان أن الأسطول مبادرة سلمية مدنية تهدف إلى كسر الحصار الإسرائيلي اللاإنساني وغير القانوني على قطاع غزة، ووضع حدٍّ لـ"سياسة التجويع والإبادة الجماعية الإسرائيلية" وفقًا للقانون الدولي.
وأشاد بالمشاركين وعزمهم على "كسر الحصار الإسرائيلي وإنهاء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل"، داعيا المجتمع الدولي ومؤسساته إلى توفير الحماية لهم، وتفعيل أدوات المساءلة والمحاسبة لإسرائيل.
ويتألف الأسطول من حوالي 50 سفينة تحمل أكثر من 500 متطوع من أكثر من 40 دولة، بهدف تحدي الحصار البحري الإسرائيلي وتقديم المساعدات الغذائية والدوائية للفلسطينيين.
برناما-شينخوا