كوالالمبور/ 5 يوليو/تموز//برناما//-- يُتيح الاجتماع الثامن والخمسون لوزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) والاجتماعات ذات الصلة، التي ستبدأ يوم الثلاثاء في كوالالمبور، فرصةً مهمةً للولايات المتحدة لتعزيز التعاون الدبلوماسي والتجاري مع شركائها الإقليميين.
صرّح بذلك المتحدث باسم السفارة الأمريكية بكوالالمبور، /جيمس بتلر ديوي/، معرباً عن ثقته الكبيرة في استعدادات ماليزيا وقيادتها بصفتها رئيسة الرابطة هذا العام، مُشيدًا بالمستوى الرفيع من التنسيق والاحترافية في تنظيم الاجتماع متعدد الأطراف.
وقال: "إن السفارة الأمريكية بأكملها متحمسة للغاية لرئاسة ماليزيا، وقيادتها لهذا الجهد متعدد الجوانب".
وأضاف ديوي لبرناما بعد جولة في مركز مؤتمرات كوالالمبور اليوم السبت: "نرى منتدى الآسيان منصة قيّمة للغاية للقاء الأصدقاء والحلفاء، بالإضافة إلى الدول المهمة جدًا للولايات المتحدة كشركاء تجاريين".
وجمعت الجلسة مسؤولي السفارة قبل اجتماع وزراء خارجية الآسيان والاجتماعات ذات الصلة التي ستُعقد في الفترة من 8 إلى 11 يوليو.
وقال ديوي، الذي يتولى مهامه الدبلوماسية حديثًا في ماليزيا، إن وصوله تزامن مع رئاسة ماليزيا للآسيان، مما أتاح له فرصة مناسبة ليشهد على دور ماليزيا المهم في قيادة المناقشات الإقليمية.
كما أشاد بالدعم الاستثنائي الذي قدمته الجهات الماليزية، مثل وزارة الخارجية ووزارة الاتصالات وإدارة الإعلام، طوال فترة التحضيرات.
"لقد كان الجميع في غاية اللطف والمساعدة والدقة في ضمان حصولنا على ما نحتاجه.
" نحن نقدّر ذلك حقًا، والأهم من ذلك، كان الطعام لذيذًا! ... قد يبدو الأمر تافهًا، ولكن في مؤتمر دولي متعدد الأطراف، من النادر جدًا العثور على مثل هذه الضيافة"، كما قال.
وأشاد ديوي أيضًا بأجواء مركز مدينة كوالالمبور والمنطقة المحيطة به، معتبرًا إياها موقعًا مثاليًا لاستضافة مؤتمر إقليمي.
وقال: "أتيحت لي فرصة التجول في الحديقة القريبة من مركز المؤتمرات والاستمتاع بإطلالة برجي بتروناس التوأم - لقد كان من المثير للغاية أن يُعقد منتدى متعدد الأطراف كهذا في مكان مميز كهذا".
غطت الجولة عدة مناطق رئيسية، بما في ذلك المركز الإعلامي الدولي، وقاعة الجلسات العامة، ومنطقة الضيافة، كما أتاحت فرصة للتواصل غير الرسمي بين الممثلين الدبلوماسيين المشاركين.
تستضيف ماليزيا اجتماع وزراء خارجية آسيان بالتزامن مع ولايتها الخامسة رئيسة الرابطة، بعد أن تولت هذا المنصب آخر مرة في أعوام 1977م و1997م و2005م و2015م.
من المتوقع أن يجمع هذا الاجتماع رفيع المستوى حوالي 1500 مندوب، بمن فيهم وزراء خارجية الدول الأعضاء في آسيان، وتيمور الشرقية، وشركاء حوار آسيان، والدول الأعضاء في منتدى آسيان الإقليمي (ARF)، وشركاء الحوار القطاعي، وكبار المسؤولين في أمانة آسيان.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//س.هـ
