سنغافورة/ 5 يوليو/تموز//برناما//-- قال رئيس وزراء السنغافوري /لورانس وونغ/ إن رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) في حاجة إلى تطبيق إصلاحات أكثر جرأة لجعل هذه المنطقة سوقًا موحداً أكثر سلاسة وتنافسية، وجذب الشركات والاستثمارات التي تبحث عن بدائل في ظل اقتصاد عالمي مجزأ بشكل متزايد.
جاء ذلك في مقطع فيديو تم تحميله على صفحته الخاصة من موقع /يوتيوب/، وأفاد أنه لتحقيق هذا الهدف يتطلب تقليص حواجز التجارة والاستثمار.
"إن بنا حاجة إلى تسهيل عمل الشركات عبر الحدود، والتفاوض على اتفاقية اقتصاد رقمي لرابطة دول آسيان، وربط أنظمة الدفع الفوري كما هو مُطبق بين سنغافورة وماليزيا وتايلاند، وتعزيز البنية التحتية المادية بما في ذلك ربط شبكات السكك الحديدية والكهرباء"، على حد تعبيره.
وأكد أن التكامل الوثيق بين اقتصادات رابطة دول آسيان يشكل مفتاحًا لإطلاق العنان للإمكانات الكاملة للمنطقة.
وأوضح: "وعلى وجه الخصوص، يُعد العقد المقبل حاسمًا. وأن استمرار السلام والاستقرار والنمو في رابطة دول آسيان من شأنه أن يحول منطقتنا بأكملها، ويوفر فرص عمل وفرص اقتصادية ومستويات معيشة أفضل لجميع أفراد شعوبنا".
ولفت /وونغ/، وهو أيضاً وزير المالية، إلى أن التكامل الداخلي في رابطة دول آسيان تحتاج إلى تعميق شراكتها مع بقية العالم.
وأفاد أن لدى رابطة دول آسيان حاليًا سبع اتفاقيات تجارة حرة مع شركاء خارجيين، وهي تدرس إبرام اتفاقيات أخرى مع مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي.
"توفر هذه الاتفاقيات فرصًا لشركاتنا وتجعل رابطة دول آسيان أكثر ارتباطًا بالسوق العالمي"، على حد تعبيره.
وقال /وونغ/ إن ماليزيا بوصفها رئيس رابطة دول آسيان لهذا العام، قد قادت الجهود المبذولة للإصلاحات المعنية، وأن سنغافورة تدعم هذا الجهد دعمًا كاملًا.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية– برناما//س.ج م.أ
