باريس/ 5 يوليو/تموز //برناما//-- أكدت ماليزيا وفرنسا أمس، الجمعة، موقفهما من أجل وقف إطلاق النار في غزة وإيصال المساعدات الإنسانية.
صرح بذلك الرئيس الفرنسي «إيمانويل ماكرون» ورئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم خلال مؤتمر صحفي عقد في قصر الإليزيه هنا أمس.
وقال «ماكرون» إنه اتفق مع أنور على ضرورة التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة مضيفًا أنه يجب أيضًا تنفيذ إطلاق سراح الرهائن.
وذكر الرئيس الفرنسي أن حل الدولتين هو أفضل طريقة لحل قضية فلسطين وإسرائيل.
"نحن نعمل مع عدة أطراف، من بينها المملكة العربية السعودية، من أجل ذلك. في الوقت الحالي، يجب على إسرائيل السماح بوصول المساعدات إلى غزة".
وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقد قبل اجتماعهما الثنائي، أشاد أنور برئيس «ماكرون» لشغفه بمحاولة حل الصراع في غزة.
"بالطبع، لقد أداننا القصف والفظائع المستمرة التي يتعرض لها المدنيون والنساء والأطفال. ومن العار أن المجتمع الدولي غير قادر على حل هذه المشكلة. لذلك دعمنا مبادرتك. لا شك في السلام، وإذا كان الأمر يتطلب جانبين لتأمين السلام، فأنا أتفق معك. لهذا السبب التزمنا أيضًا بحل الدولتين".
وأضاف أنور أن ماليزيا تدين كذلك العدوان الإسرائيلي على إيران وستواصل دعم جهود فرنسا لإحلال السلام في الشرق الأوسط.
"لا أعتقد أنه يمكننا إنكار مسألة استخدام الأسلحة النووية للوسائل السلمية. لا يمكن اعتبار عدم الانتشار النووي أو الانتشار النووي أو حتى الطاقة انتقائية. إذا قلت لا لإيران، وقلت نعم لإسرائيل، فلدينا مشكلة. حاول حل ذلك. لكنني أتفق معكم، يجب أن نحث إيران على استخدام هذا للطرق السلمية والوسائل السلمية والسماح بالتفتيش الذي تعهدوا به"، على حد تعبير أنور.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//ب.ع س.هـ
