كوالالمبور /31 ديسمبر /كانون الأول //برناما// -- قال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، إن حكومة مدنية ماليزيا تواصل جهودها في الارتقاء بمكانة الإسلام المرتكز على قيم الإحسان، والعدل، والحكمة، ليس بوصفه مجرد هوية، بل كركيزة أساسية للحكم وإدارة الدولة والقيادة الوطنية طوال هذا العام.
وأوضح أنور في منشور له على منصة (إكس) أمس، الثلاثاء، أن هذه الجهود تعززت من خلال لقاءات وحوارات مع نخبة من العلماء البارزين من داخل البلاد وخارجها، جرت في أجواء يسودها الاحترام المتبادل والثقة.
وأردف، أن هذه اللقاءات شكلت مساحة لتبادل الآراء بصراحة حول تحديات الأمة ودور القيادة الإسلامية في عالم يزداد اختباراً وتعقيداً.
وأضاف: "أكدتُ ضرورة أن تتحلى القيادات الإسلامية بمواقف أكثر حزماً وشجاعة في القضايا التي تمس مصالح الأمة، وأن تنخرط بفاعلية في البحث عن حلول عادلة تحفظ الكرامة، بما في ذلك الدفاع عن الحقوق الإنسانية لإخواننا وأخواتنا الذين يعانون في غزة".
كما أعرب أنور عن أمله في أن تكون كل الجهود الرامية إلى الارتقاء بالإسلام موجهة بالأمانة والحكمة، وأن تعود بالنفع على الأمة الإسلامية والإنسانية جمعاء.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//م.م س.هـ