باريس/ 27 ديسمبر/كانون الأول//برناما-قنا//-- أدانت فرنسا، اليوم، إصابة أحد جنود حفظ السلام التابعين لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، جراء إطلاق نار نفذه جيش الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان، إن فرنسا تدين إطلاق النار الذي نفذه الجيش الإسرائيلي أمس بالقرب من دوريات اليونيفيل، داعية إسرائيل إلى احترام وقف إطلاق النار المعلن في 26 نوفمبر 2024، والملزم لجميع الأطراف.
وشدد البيان على ضرورة وقف هذه الانتهاكات واحترام قرار مجلس الأمن رقم 1701، مؤكدا أن حماية قوات حفظ السلام وضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتهم ومقارهم التزام يقع على عاتق جميع الأطراف وفقا لأحكام القانون الدولي.
وكانت قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) قد أعلنت، أمس الجمعة، تعرض دورياتها لإطلاق نار من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان، ما أدى إلى إصابة أحد جنودها إصابة طفيفة، مطالبة إياه بالكف عن السلوك العدواني.
وشهدت الشهور الماضية حوادث متكررة تعرضت فيها قوات اليونيفيل لإطلاق نار وقصف إسرائيلي قرب مواقعها ودورياتها في جنوب لبنان، أسفرت عن عدد من الإصابات.
ويأتي ذلك في سياق مواصلة الاحتلال الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، الذي دخل حيز التنفيذ في نوفمبر عام 2024، عقب عدوان شنه على لبنان في أكتوبر عام 2023، وحوله في سبتمبر عام 2024 إلى حرب شاملة.
يذكر أن القرار رقم 1701 صدر عن مجلس الأمن الدولي في 11 أغسطس 2006، بهدف إنهاء الحرب بين إسرائيل وحزب الله في جنوب لبنان بعد 34 يوما من العدوان الإسرائيلي، ويتضمن بنودا تهدف إلى حفظ الأمن والاستقرار ووقف إطلاق النار.
