كوالالمبور/ 15 ديسمبر/كانون الأول//برناما//-- أعرب رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم أمس، الأحد، عن خالص تعازيه لأسر ضحايا الهجوم العنيف الذي وقع في مدينة سيدني الأسترالية، متمنياً للمصابين الشفاء العاجل والكامل.
جاء ذلك في منشور على حسابه الرسمي من موقع (فيسبوك)، وذكر أنه أبدى بالغ قلقه إزاء الهجوم الذي أودى بحياة أبرياء وأسفر عن إصابة العديد من الأشخاص، مديناً هذا العمل الإجرامي بأشد العبارات.
وأكد: "لا يمكن تبرير العنف الموجه ضد المدنيين، ولا سيما الهجمات التي تستهدف أشخاصاً على أساس العرق أو الدين، في أي زمان أو مكان، فمثل هذه الأعمال لا تستند إلى أي دين أو معتقد".
وأشار إلى أن ماليزيا تقف بثبات إلى جانب أستراليا حكومة وشعباً في هذا الظرف العصيب، وتدعم بشكل كامل جميع الجهود الرامية إلى تحديد هوية المسؤولين عن الهجوم وتقديمهم إلى العدالة وفقاً للقانون.
وفي وقت سابق، أفادت وكالة أنباء شينخوا، نقلاً عن حاكم ولاية "نيو ساوث ويلز" /كريس مينز/، أن ما لا يقل عن 12 شخصاً لقوا مصرعهم جراء حادث إطلاق نار وقع في شاطئ /بوندي/ بمدينة سيدني مساء أمس، الأحد.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الأسترالي /أنطوني ألبانيز/ في بيان له، إن ما حدث في بوندي كان "صادماً"، فيما وصف /مينز/ الحادثة بأنها مؤلمة للغاية.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//م.م م.أ
