كوالالمبور/ 9 ديسمبر/كانون الأول//برناما//--تُعدّ السياحة محورًا رئيسيًا في الشراكة بين أوزبكستان وماليزيا، حيث يرى البلدان إمكانات كبيرة لتوسيع العلاقات بما يعود بالنفع الاقتصادي ويعزز التبادل الثقافي، وفقًا للسفارة الأوزبكية في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
جاء ذلك في بيان صدر من السفارة أمس، الاثنين، وأضاف:"أن تطبيق نظام الإعفاء من التأشيرة لمواطني البلدين لمدة تصل إلى 30 يومًا يُعدّ خطوةً مهمةً في تعزيز العلاقات السياحية بينهما".
وأشارت السفارة إلى أن أوزبكستان تقع في قلب منطقة آسيا الوسطى، في حين تتمتع ماليزيا بموقع إستراتيجي في جنوب شرقي آسيا.
وأضافت: "بفضل جهود قادة البلدين، تطورت العلاقات الثنائية بين أوزبكستان وماليزيا باستمرار على أساس مبادئ الصداقة والثقة المتبادلة والاحترام".
وأكدت السفارة أن الروابط التاريخية والثقافية لا تزال تؤثر إيجابًا في التعاون السياحي.
وقالت: "ينتمي البلدان إلى العالم الإسلامي، ويفتخران بتراثهما الثقافي الإسلامي المشترك"، مشيرًا إلى أن مدن أوزبكستان التاريخية، سمرقند وبخارى وخيوة، تُعدّ مراكز للثقافة والعلم الإسلامية العريقة، وتجذب السياح المسلمين من ماليزيا وإندونيسيا وبروناي دار السلام.
وتابعت قولها: "في السنوات الأخيرة، بذلت أوزبكستان جهودًا متنوعة لإنشاء بنية تحتية صديقة للمسلمين، بما في ذلك إنشاء مرافق صلاة جديدة وفنادق ومطاعم حلال".
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//إ.ت م.أ
