جوهانسبرغ/ 21 نوفمبر/تشرين الثاني//برناما//-- صرّح رئيس الوزراء أنور إبراهيم بأنه طلب دعم جنوب إفريقيا لترشيح ماليزيا لعضوية العديد من الهيئات الدولية، بما في ذلك المنظمة البحرية الدولية (IMO)، والمجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة (ECOSOC)، والاتحاد الدولي للاتصالات (ITU).
وأضاف رئيس الوزراء أن ماليزيا تتقدم أيضًا بطلب لعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة (HRC) ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة (UNSC).
وأضاف أن الطلب قُدّم خلال زيارة مجاملة لرئيس جنوب إفريقيا /ماتاميلا سيريل رامافوزا/.
وقال في بيان له: "طلبتُ أيضًا دعم جنوب إفريقيا لترشيح ماليزيا لعضوية العديد من الهيئات الدولية، بما في ذلك المنظمة البحرية الدولية (IMO)، والمجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة (ECOSOC)، والاتحاد الدولي للاتصالات (ITU)، ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة (UNSC)".
وأضاف أنور أن ماليزيا ملتزمة بتعزيز العلاقات القائمة على التضامن والثقة، ووضع أجندة تنمية متبادلة المنفعة لشعبي ماليزيا وجنوب إفريقيا.
المنظمة البحرية الدولية هي وكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة مسؤولة عن سلامة وأمن الشحن، والمجلس الاقتصادي والاجتماعي هو أحد الأجهزة الرئيسية الستة للأمم المتحدة التي تنسق العمل الاقتصادي والاجتماعي والبيئي.
في الوقت نفسه، يُعد الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) وكالة الأمم المتحدة المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بينما يُعد مجلس حقوق الإنسان (HRC) هيئة حكومية دولية تابعة للأمم المتحدة.
يُعد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الجهاز الرئيسي المسؤول عن ضمان السلام والأمن الدوليين.
يقوم أنور حاليًا بزيارة عمل لمدة أربعة أيام بدأت أمس لحضور قمة قادة مجموعة العشرين في جوهانسبرغ بدعوة من رئيس جنوب إفريقيا.
دُعي رئيس الوزراء لحضور القمة، التي تستمر من الغد حتى 23 نوفمبر، بصفته رئيسَ رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) لعام 2025م.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//س.هـ
