جوهانسبرغ/ 21 نوفمبر/تشرين الثاني//برناما//-- أعربت ماليزيا عن استعدادها لتعزيز التعاون في مجال الحلال مع الدول الإفريقية، بما في ذلك تطوير شهادات الحلال والقدرات التي تُقدم قيمة مضافة للمجتمع الإسلامي المحلي.
أكد رئيس الوزراء أنور إبراهيم ذلك خلال اجتماعه مع قادة المسلمين في جنوب إفريقيا هنا.
بدأ برنامج اليوم بجلسة تواصل مع قادة إسلاميين من جنوب إفريقيا، وهو لقاء أتاح لنا مساحة قيّمة للنقاش وتبادل الآراء وتحديد الجهود الرامية إلى تعزيز تنمية الأمة.
وصرح في منشور على صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي عقب الاجتماع: "رمزاً للأخوة، تبرعتُ أيضًا بنسخة خاصة من القرآن الكريم مع رحال، بالإضافة إلى أربعة صناديق من المصاحف باللغة الإنجليزية ومترجمة للتجويد".
يتواجد أنور هنا بمناسبة زيارة عمل لمدة أربعة أيام بدأت أمس لحضور قمة قادة مجموعة العشرين بدعوة من رئيس جنوب إفريقيا /ماتاميلا سيريل رامافوزا/.
وُجّهت دعوة إلى رئيس الوزراء لحضور القمة، التي تبدأ غدًا وتستمر حتى 23 نوفمبر، بصفته رئيس رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) 2025م.
ويرافق أنور، الذي يشغل أيضًا منصب وزير المالية، وزير الاستثمار والتجارة والصناعة /تنغكو ظفرول عبد العزيز/، والوزيرة برئاسة مجلس الوزراء (شؤزن الأقاليم الفيدرالية) /زاليحة مصطفى/ وكبار المسؤولين الحكوميين ووفود الأعمال.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//س.هـ
