أديس أبابا/ 20 نوفمبر/تشرين الثاني//برناما//-- اختتم رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم زيارته التي استمرت لمدة ثلاثة أيام إلى إثيوبيا بنتائج إيجابية من خلال مناقشات بناءة تناولت فرص التعاون ذات المنفعة المتبادلة.
أعادت ماليزيا فتح سفارتها في /أديس أبابا/ يوم 23 سبتمبر/أيلول 2025م بعد إغلاقها دام 42 عامًا، ما يعكس التزامها بتعميق العلاقات الثنائية الوثيقة.
تتجلى أجواء الود والصداقة في تفاعلات بين أنور ونظيره الدكتور /آبي أحمد علي/.
وقال أنور في تصريحات أدلى للمراسلين الماليزيين في ختام زيارته هنا: "على الرغم من أن حجم التجارة والاستثمار بيننا ليس كبيرًا في الوقت الحالي، إلا أننا ملتزمون بزيادته."
في عام 2024م، صنفت إثيوبيا في المرتبة الـ26 ضمن أكبر الشركاء التجاريين لماليزيا في القارة الإفريقية، إذ بلغ حجم التجارة الثنائية 625.6 مليون رنغيت. وبلغت قيمة الصادرات الماليزية إلى إثيوبيا 579.9 مليون رنغيت، بزيادة قدرها 50 بالمئة عن العام السابق.
تتكون الصادرات الماليزية الرئيسية إلى إثيوبيا من المنتجات الكهربائية والإلكترونية، وزيت النخيل، والمنتجات الزراعية المبنية عليه، والمواد الكيميائية ومنتجاتها إضافة إلى المنسوجات والملابس والأحذية.
أما الواردات من إثيوبيا فتضم المنتجات الزراعية، ومعدات النقل، وخامات المعادن والخردة المعدنية. وما يزال الميزان التجاري يميل لصالح ماليزيا.
وأكد أنور، وهو أيضًا وزير المالية، أن موقع إثيوبيا كان إستراتيجياً بالنسبة إلى الأسواق الأفريقية.
يتألف الاتحاد الإفريقي، الذي تأسس في يوليو/تموز 2002م، من 55 دولة، ومقره /أديس أبابا/. ويتمثل دوره في تعزيز التعاون الدولي والنمو الاقتصادي والتنمية في القارة. وهو الصوت الممثل للقارة على الساحة العالمية.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية– برناما//س.ج م.أ