كوالالمبور /14 نوفمبر /تشرين الثاني //برناما// -- أعرب رئيس الوزراء الكمبودي /هون مانيت/ ونظيره التايلاندي /أنوتين تشارنفيراكول/ عن ردود فعل إيجابية، مؤكدين التزامهما بالعمل نحو حل سلمي وفقًا لما تم الاتفاق عليه في اتفاق السلام بكوالالمبور.
وأفاد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، بأنه أجرى اتصالات هاتفية مع /هون مانيت/ و/أنوتين تشارنفيراكول/، لمناقشة تطورات الجهود السلمية عقب الحوادث الأخيرة على حدود البلدين.
وقال أنور في منشور عبر صفحته على موقع (فيسبوك) مساء الخميس: "أكدتُ موقف ماليزيا الداعم لتعزيز أواصر الصداقة وتحقيق وقف إطلاق النار بين البلدين، بما يتماشى مع التفاهم الذي تم التوصل إليه في كوالالمبور نهاية الشهر الماضي".
وأوضح، "كما أكدتُ استعداد ماليزيا لمواصلة دورها لتسهيل جهود تمهيد الطريق نحو السلام".
وأضاف، أن كلا الزعيمين أعربا عن تقديرهما لموقف ماليزيا ولدورها، ليس فقط بصفتها رئيسة رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان)، بل أيضاً بوصفها دولة شقيقة وجارة إقليمية تتطلع إلى إحلال السلام.
وتابع قائلاً: "نأمل أن تواصل الدولتان إظهار العزم والشجاعة لإعادة الاستقرار إلى حدودهما، بما يضمن سلامًا دائمًا في المنطقة ويحفظ أمن شعبيهما".
وكان /هون مانيت/ و /أنوتين/ قد وقعا اتفاق السلام على هامش القمة الـ47 لآسيان في 26 أكتوبر /تشرين الأول الماضي، وذلك بحضور أنور والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وينص اتفاق السلام على التزام كل من تايلاند وكمبوديا بإنهاء الأعمال العدائية وتعزيز علاقات حسن الجوار بينهما.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//م.م س.هـ
