كوالالمبور/ 10 نوفمبر/تشرين الثاني//برناما//-- يُمثل نجاح اتفاقية السلام كوالالمبور بين كمبوديا وتايلاند خطوةً مهمةً نحو الأمن الإقليمي، ويُنعش العلاقات الاقتصادية في جنوب شرقي آسيا.
صرحت /عزة خيرنا بنت إبراهيم/، محللة في المعهد الماليزي للدراسات الإستراتيجية والدولية (ISIS)، بأن اتفاقية السلام تُمثل مؤشرًا مُشجعًا على أن آليات حل النزاعات القائمة على معايير وممارسات رابطة دول جنوب شرقي آسيا، لا تزال قابلة للتطبيق.
وقالت: "إن الأثر الفوري لوقف إطلاق النار، والوعد بتخفيف التوترات العسكرية، ونشر قوات مراقبة تابعة لرابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان)، هي مؤشرات إيجابية نحو متابعة أكثر شمولاً، إلا أن الأثر طويل المدى لم يتضح بعد".
وأضافت: "هذا يذكرنا بأن العزم على تنفيذ الاتفاقية بحسن نية أمر بالغ الأهمية لإعادة بناء الثقة واستعادة العلاقات".
وقّع رئيس الوزراء الكمبودي /هون مانيت/ ونظيره التايلاندي /أنوتين تشارنفيراكول/ على اتفاقية السلام على هامش القمة الـ47 لرابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) في 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بحضور رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم وفخامة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وبموجب اتفاقية السلام، اتفقت تايلاند مع كمبوديا على إنهاء الأعمال العدائية وبناء علاقات على أساس حسن الجوار بينهما.
وأكدت /عزة خيرنا/ على ضرورة أن تكون الدول الأعضاء في رابطة دول جنوب شرقي آسيان على نهج استباقي في إجراء حوارات فيما بينها لتقديم ضمانات إضافية وبناء الثقة، لا سيما بين الجيل الجديد من القادة.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما// إ.ت م.أ