كوالالمبور/ 27 أكتوبر/تشرين الأول//برناما//-- تُخطّط كندا لمرحلة جديدة من التعاون التجاري والاقتصادي والأمني مع دول رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان)، بما في ذلك تسريع الجهود المبذولة لإبرام اتفاقية تجارة حرة بين كندا ورابطة آسيان بحلول العام المقبل .
وأكّد رئيس الوزراء الكندي /مارك كارني/ أن الشراكة مع رابطة آسيان تعكس إستراتيجية كندا لتنويع روابطها التجارية العالمية وتعميق مشاركتها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، إحدى أسرع المناطق نموًا في العالم .
وأضاف: "اتفقنا هذا الأسبوع في كوالالمبور على تسريع وتيرة التقدم في اتفاقية التجارة الحرة الجديدة بين كندا ورابطة آسيان، والتي من المقرر اعتمادها في عام 2026م .
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها لوسائل إعلام مختارة على هامش القمة الـ47 لرابطة آسيان والقمة ذات الصلة هنا اليوم، الاثنين، وأضاف: "التقيتُ أمس، الأحد، برئيسي وزراء لاوس (سونيكساي سيفاندون) وفيتنام (فام مينه تشينه)، بالإضافة إلى فخامة الرئيس الفلبيني (فرديناند ماركوس الابن)، لدفع هذه المحادثات قدمًا" .
وأضاف أن انخراط كندا مع الكتلة المكونة من 11 عضوًا يشكل جزءًا من إستراتيجية وسعى تشمل التعاون في مجالات الطاقة والتكنولوجيا والأمن لضمان الاستقرار الإقليمي والنمو المستدام .
وفي سياق آخر، قال كارني إن شركة النفط والغاز الماليزية المملوكة للدولة الماليزية /بتروناس/ هي بالفعل شريك رئيس في منشأة الغاز الطبيعي المسال الكندية (LNG) في /كيتيمات/ بولاية كولومبيا البريطانية، التي من المقرر أن يتضاعف إنتاجها .
وأضاف: "ستضاعف المرحلة الثانية من هذا المشروع الإنتاج مما يجعل المشروع بأسره ثاني أكبر منشأة للغاز الطبيعي المسال في العالم، ويخلق عشرات الآلاف من الوظائف الكندية الجديدة ذات الرواتب العالية" .
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما/م.أ