كوالالمبور/ 27 أكتوبر/تشرين الأول//برناما//-- رحّب الأمين العام للأمم المتحدة /أنطونيو غوتيريش/ بالتطورات الأخيرة في العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، حيث جددت القوتان العظميان التفاؤل بالتوصل إلى اتفاق .
جاء ذلك في مؤتمر صحافي عُقد اليوم، الاثنين، في مركز كوالالمبور للمؤتمرات، وأشار إلى أن القيود التجارية الحالية تؤثر سلبًا في الاقتصاد العالمي، وخاصة الدول النامية .
وقال: "أنا مدافعٌ قويٌّ عن التجارة الحرة والعادلة. الحروب التجارية لا تفيد أحدًا، ولا أحد ينتصر فيها" .
وذكر قبيل انعقاد القمة الـ15 لرابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) - الأمم المتحدة، بالتزامن مع القمة الـ47 لرابطة آسيان والقمم ذات الصلة هنا: "آمل أن يتكلّل أي مفاوضات تجارية بالنجاح وأن تُساهم في إرساء نظام يسهّل فيه التجارة التي تحمل على التنمية بدلًا من أن تكون عائقًا أمامها" .
أمس، الأحد، أعرب فخامة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي كان في ماليزيا لحضور قمة رابطة آسيان، عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري مع فخامة الرئيس الصيني /شي جين بينغ/ خلال لقائهما على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك) في كوريا الجنوبية هذا الأسبوع .
ووفقًا لتقارير إعلامية، أسفرت المفاوضات التجارية بين المفاوض التجاري الصيني /لي تشينغ قانغ/ ونائب رئيس مجلس الدولة الصيني /هي ليفينغ/، ووزير المالية الأمريكي /سكوت بيسنت/ والممثل التجاري الأمريكي /جيميسون غرير/، على هامش قمة رابطة دول آسيان، عن نتائج إيجابية .
في غضون ذلك، قال غوتيريش إن التجارة ومبادرات التعاون الاقتصادي، مثل الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة (RCEP)، تُعدّ خطوات إيجابية إلى الأمام .
وقال إنه يجب أن تتمتع الدول النامية بتمثيل أقوى وسلطة اتخاذ قرار أقوى في النظام المالي العالمي، إلى جانب زيادة فرص الحصول على تخفيف أعباء الديون والتمويل الميسر للتغلب على التحديات الاقتصادية الحالية .
وقال: "أعارض بشدة عالمًا تهيمن فيه القوى العظمى. نحن في حاجة إلى عالم يسود فيه القانون الدولي، وتسود فيه قيم ميثاق الأمم المتحدة" .
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما/م.أ