غيونغجو(كوريا الجنوبية)/ 30 أكتوبر/تشرين الأول//برناما//-- صرّح رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم بأن نهج ماليزيا المتوازن - المتمثل في الحفاظ على علاقات وثيقة مع كل من الولايات المتحدة والصين – نجح في جعلها جسراً يربط بين مختلف الكتل الاقتصادية في المنطقة .
جاء ذلك في بيان له مساء اليوم، الخميس، واضاف أن هذا النهج، الذي يرتكز أيضًا على التعاون الإقليمي من خلال رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) ومنصات أخرى مثل منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (آبيك)، يُعد مناسبًا في ظل بيئة تجارية عالمية متزايدة التشرذم والاضطراب .
وفي وقت سابق، استلم أنور، الذي وصل هنا في زيارة عمل بالتزامن مع اجتماع القادة الاقتصاديين لمنتدى آبيك، التقرير السنوي لعام 2025م للمجلس الاستشاري للأعمال في منتدى آبيك، وقال إنه سيدرس التقرير لأنه مدخل مهم لبحث السياسات خلال مؤتمر قادة اقتصادات آسيا والمحيط الهادئ، لا سيما في تحقيق أهداف تركز على رفاهية الشعوب، والعدالة الاقتصادية، والتنمية الإقليمية المتوازنة .
يجمع هذا التقرير آراء وتطلعات مجتمع الأعمال في اقتصادات آسيا والمحيط الهادئ، موجهًا إلى قادة اقتصادات منتدى آبيك، لغرض تعزيز النمو الشامل والمستدام، وتعزيز القدرة التنافسية للأعمال، وضمان تقاسم فوائد الرخاء بين جميع شرائح المجتمع .
وقال أنور، وهو أيضاً وزير المالية: "إن دعوة التقرير إلى تجارة مفتوحة وقائمة على القواعد تتوائم مع سياسة ماليزيا المحايدة والبراغماتية في التعامل" .
ومن المقرر أن يُلقي أنور البيان الرسمي لماليزيا خلال فعالية حوار قادة اقتصادات منتدى آبيك مع الضيوف، مؤكدًا على أهمية الشمولية في تعزيز سلاسل التوريد، وتطوير الاقتصاد الرقمي، وتعزيز التعاون الإقليمي من أجل التنمية المستدامة .
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما/م.أ