أخبار

رئيس الوزراء الماليزي يدعو إلى تجديد الالتزام بالحوار والسلام والتعددية في قمة شرق آسيا

10:02 27/10/2025

كوالالمبور/ 27 أكتوبر/تشرين الأول //برناما//-- دعا رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم قادة قمة شرق آسيا إلى تجديد هدفهم المشترك وإعادة التأكيد على التزامهم بالحوار والتعاون والتعددية في مواجهة التحديات الإقليمية والعالمية.

وقال أنور، بمناسبة الذكرى الـ20 لتأسيس المنتدى، إن المنتدى الذي يقوده القادة تم تأسيسه على حكمة وبصيرة مؤسسيه ليكون بمثابة منصة للحوار الإستراتيجي والسياسي والاقتصادي، مع رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) بصفتها قوة دافعة.

وذكر أنور في كلمته الافتتاحية هنا اليوم: "يجب أن نجدد هدفنا المشترك. نحن نؤكد على أهدافنا ونعزز الارتباطات المبدئية والتطلعية".

كما دعا الدول الأعضاء إلى مواصلة الدعوة إلى "الحوار على الإكراه، والتوازن على الثنائيات، والتعاون على المواجهة" ودعم السلام والأمن العالميين على أساس التعددية والقانون الدولي.

ورحب كذلك بالخطة الشاملة الأخيرة لإنهاء الصراع في غزة والتي وصفها بأنها "بداية مهمة وحاسمة لوقف هذا الجنون والإبادة الجماعية والفظائع".

وتابعا قائلًا إنه يجب مراقبة المبادرة عن كثب لضمان حل سياسي عادل وشامل ودائم لفلسطين.

في حين تطرق أنور إلى ميانمار، قائلًا إن رابطة الآسيان أكدت مجددًا التزامها بتوافق الآراء المكون من خمس نقاط وماليزيا تشارك بنشاط مع جميع الأطراف لتشجيع السلام والإغاثة الإنسانية.

وأبلغت ماليزيا قادة ميانمار أن الآسيان مستعدة لتقديم الدعم الإنساني في ظل شرطين، وقف فوري لإطلاق النار والوصول الكامل لإيصال المساعدات إلى جميع الطوائف، بغض النظر عن العرق أو الانتماء السياسي.

وأوضح رئيس الوزراء الماليزي أن المستشفى الميداني الماليزي في ميانمار سمح له بالدخول خلال العام الماضي وأثنى على سلطات ميانمار لسماحها بإحراز بعض التقدم على الرغم من استمرار حدوث أعمال عنف متفرقة.

استضافت ماليزيا ممثلين عن 27 جماعة معارضة وأحزاب عرقية في كوالالمبور، بتنسيق من وزارة الخارجية، ضمن الجهود المبذولة لتعزيز الحوار الشامل.

وفي سياق متصل، رحب أنور بالعمل الجاري لصياغة مدونة قواعد السلوك، مشددًا على أنه يجب حل جميع النزاعات داخل الرابطة ومع الشركاء الإقليميين، وليس من خلال فرض خارجي.

وأضاف: "في اللحظة التي ينظر فيها إلى أنها مفروضة وتمليها قوى خارجية، تصبح الأمور أكثر إشكالية وتوترًا. بقدر ما نشعر بالقلق، لا تزال الأمور تحت السيطرة".

"ويجب على جميع الأطراف أن تسترشد بمبادئ القانون الدولي المعترف بها عالميًّا، ولا سيما اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982م".

كما أعرب أنور عن قلقه بشأن الزيادة الأخيرة في إطلاق الصواريخ الباليستية من قبل كوريا الشمالية، قائلًا إن ماليزيا تواصل دعم المشاركة باعتبارها نهجًا مفضلًا.

"بمجرد أن ندعو إلى الحوار من غزة إلى أوكرانيا إلى ميانمار، يجب ألا نمنع الانخراط مع كوريا الديمقراطية"، على حد تعبير أنور.

وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//ب.ع س.هـ