غزة/ 24 أكتوبر/تشرين الأول //برناما-الأناضول//-- اعتبر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الخميس، قرار المحكمة العليا الإسرائيلية السماح للحكومة بمواصلة منع دخول الصحفيين الأجانب إلى قطاع غزة، تكريسا لسياسة التعتيم التي تنتهجها تل أبيب بهدف إخفاء جرائمها والتهرب من المساءلة.
وفي وقت سابق الخميس، قررت المحكمة العليا الإسرائيلية (أعلى سلطة قضائية) السماح للحكومة بمواصلة منع الصحفيين الأجانب من دخول قطاع غزة، ما تسبب في خيبة أمل كبيرة لرابطة الصحافة الأجنبية في إسرائيل.
وجاء قرار المحكمة بعد أن نظرت في التماس قدمته الرابطة، يطالب بإلزام حكومة بنيامين نتنياهو بالسماح للصحفيين بدخول القطاع.
وقال المكتب الإعلامي، في بيان: "نرفض قرار ما يسمى المحكمة العليا الإسرائيلية بالخصوص، ونعد هذا القرار استمرارا لمحاولات الاحتلال إخفاء جرائمه والتهرب منها".
واعتبر القرار "تكريسا لسياسة التعتيم الإعلامي التي يمارسها الاحتلال منذ اندلاع حربه الإجرامية على أبناء شعبنا في قطاع غزة؛ بهدف وأد الحقيقة وإخفاء جرائمه المرتكبة بحق كل مكونات الحياة من بشر وشجر وحجر".
وأكد المكتب الإعلامي، أنه على ثقة بأن الصحافة الأجنبية في حال دخولها "ستعزز الرواية الفلسطينية الصادقة".
وأضاف: "ستكرس للعالم أجمع مظلومية شعبنا الذي عانى على مدار عامين من جرائم إبادة يندى لها جبين الإنسانية، وفي المقابل سيعزز دخولها من عزلة الاحتلال عبر فضح أكاذيبه وادعاءاته التي يحاول باختلاقها خداع العالم وتبرير جرائمه".
برناما-الأناضول