كوالالمبور/ 23 أكتوبر/تشرين الأول//برناما//-- من المتوقع أن تكون الرسوم الجمركية والمعادن الأرضية النادرة والمعادن الأساسية الأخرى من بين أهم الموضوعات المطروحة للمناقشة خلال زيارة فخامة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى القمة الـ47 لرابطة دول جنوب شرقي آسيا /آسيان/ هنا، وفقاً لخبير الاقتصاد الدكتور غوه ليم ثاي.
وقال /غوه/، المحاضر الأول في الاقتصاد بجامعة /ملايا/ الماليزية، إنه رغم عدم وجود مؤشرات واضحة على أن الولايات المتحدة ستلغي الرسوم الجمركية المفروضة على الصادرات الماليزية إليها، بما في ذلك المستحضرات الصيدلانية والأثاث، إلا أنه من المتوقع أن يكون ذلك في جدول أعمال المباحثات الثنائية خلال قمة رابطة آسيان.
وأضاف:"أعتقد أن ماليزيا ستتفاوض بأقصى جهد للحصول على إعفاءات جمركية للقطاعات الخاصة، مع التركيز على الصناعات ذات الإنتاج ذي القيمة المضافة التي تعود بمنفعة على الاقتصادين".
وأشار غوه إلى أنه رغم أن الإعفاء الكامل أو الإلغاء الفوري للرسوم يبدو غير مرجح، إلا أن التزام الولايات المتحدة بمراجعة الأسعار الحالية أو الانخراط في مفاوضات منظمة يمثل خطوة بناءة إلى الأمام.
وقال:"حتى الإشارات الإيجابية للمرونة يمكن أن تساعد في استعادة ثقة الأعمال وتشجيع الاستثمار في القاعدة التصنيعية الماليزية، التي تتكيف حالياً مع إعادة تنظيم سلاسل التوريد العالمية".
وفي 25 سبتمبر/أيلول 2025، أعلن الرئيس ترامب أن الولايات المتحدة سوف تفرض رسوماً بنسبة 100 في المئة على أي منتجات صيدلانية مسجلة أو محمية ببراءات اختراع اعتباراً من 1 أكتوبر 2025م، ما لم تقم الشركات المعنية ببناء مصانع للإنتاج الصيدلاني في الولايات المتحدة.
وفي الوقت نفسه، أعلن الرئيس الأمريكي أنه سيتم بدءاً من التاريخ نفسه، فرض رسوم جمركية بنسبة 50 في المئة على جميع خزائن المطابخ ومعدات الحمامات والمنتجات ذات الصلة، بالإضافة إلى فرض رسوم إضافية بنسبة 30 في المئة على الأثاث المنجد، حيث لا تستثنى ماليزيا من هذه الإجراءات.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما// إ.ت م.أ