كوالالمبور/ 16 أكتوبر/تشرين الأول//برناما//-- قال رئيس الوزراء النيوزيلندي «كريستوفر لوكسون» إن نيوزيلندا تسعى إلى تعزيز علاقاتها الثنائية مع رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) مع احتفال الجانبين بمرور 50 عامًا على علاقات الحوار هذا العام.
وذكر أن الشراكة محورية لأولويات السياسة الخارجية لبلاده، ويمثل الإنجاز الذي استمر لمدة 50 عامًا فرصة بالنسبة إلى الرابطة ونيوزيلندا لتجديد التزامهما بتوثيق التعاون في مجالات مثل التجارة والأمن والتبادلات الشعبية.
وأضاف أن نيوزيلندا حريصة على ترقية شراكتها الحالية مع رابطة دول آسيان إلى شراكة إستراتيجية شاملة، مما يعكس الأهمية المتزايدة للرابطة وسط الاضطرابات العالمية.
كما أشار إلى أن منتدى جزر المحيط الهادئ ورابطة آسيان هيئتان مهمتان نظرًا لمركزيتهما، وأن القدرة على عقد اجتماعات لكلا الاتفاقين الإقليميين ستساعد في الجمع بين منطقتي المحيط الهادئ وجنوب شرقي آسيا.
يتألف منتدى جزر المحيط الهادئ من 18 عضوًا بما في ذلك نيوزيلندا، وهو منظمة حكومية دولية تم تأسيسها في عام 1971م، بهدف تعزيز التعاون الإقليمي بين دول وأقاليم أوقيانوسيا، مع التركيز على السلام والأمن وتغير المناخ والحوكمة والتنمية المستدامة.
"وأريد أن أرى كلتا المنطقتين الفرعيتين تعمل معاً عن كثب" على حد تعبيره لوكالة برناما في مقابلة حصرية في أوكلاند مؤخرًا.
وتابع «لوكسون» قائلًا إن قدرة رابطة آسيان في عقد الاجتماعات لا تزال حيوية في تضخيم الصوت الجماعي للدول الصغيرة ومتوسطة الحجم في مواجهة التحديات الإقليمية والعالمية.
وأبان: "أن العالم الآن متقلب وغير مؤكد بشكل متزايد. من المهم بالنسبة لنا أن نجتمع معاً من خلال رابطة آسيان لمناقشة التحديات التي نواجهها والفرص المتاحة لشعوبنا".
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//ب.ع م.أ
