كوالالمبور/ 13 أكتوبر/تشرين الأول //برناما//-- نصح وزير الخارجية الماليزي محمد حسن المنظمات غير الحكومية الماليزية، التي تتطلع إلى المشاركة في البعثات الإنسانية إلى غزة، بالتنسيق مع وزارة الخارجية أولًا، وذلك لضمان تسليم المساعدات بسلاسة وأمان.
وقال إن ماليزيا تربطها علاقات دبلوماسية مع مصر والأردن وهذا يسهل إيصال المساعدات عبر معبر رفح الحدودي الذي يربط غزة بمصر، ومعبر جسر الملك حسين بين الضفة الغربية والأردن.
"إلى المنظمات غير الحكومية والأفراد الذين يعتزمون مساعدة شعب غزة، أقول شكرًا لكم. ومع ذلك، من أجل إيصال المساعدات، من الأفضل أن نعمل جماعيًّا، وليس بطريقة عشوائية أو فردية.
"أطلب من هذه المنظمات غير الحكومية إبلاغ وزارة الخارجية الماليزية، ثم سنبلغ مصر والأردن عن المنظمات غير الحكومية أو العمليات لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة. هذا سييسر الأمور أكثر بكثير"
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للصحافيين هنا أمس، الأحد، وأضاف أن هناك عددًا قليلًا من المنظمات غير الحكومية الماليزية التي تعمل منذ فترة طويلة في هذه المنطقة بما في ذلك «أسطول صمود نوسانتارا»، التي تمتلك مستودعًا لتخزين المساعدات في مصر وكانت تنشط في إيصال المواد الغذائية إلى غزة قبل إغلاق معبر رفح الحدودي.
في حين رحب محمد حسن بقرار حماس بالموافقة على خطة السلام، واصفًا إياه بأنه "نافذة صغيرة" لإيصال المساعدات الإنسانية، على الرغم من أن النقاط العشرين التي تم طرحها تقدم المزيد من التنازلات لإسرائيل.
"إذا لم توافق حماس على الاقتراح، فلا أرى فرصة أخرى لسكان غزة لتلقي مساعدات دولية. سيتعرضون للاعتداء باستمرار وعلى الأرجح سيجبرون على الخروج من غزة"، على حد تعبير الوزير.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//ب.ع س.هـ
