كوالالمبور /2 أكتوبر /تشرين الأول //برناما// -- أدان النائب الأول لرئيس الوزراء الماليزي الدكتور أحمد زاهد حامدي، بشدة قيام إسرائيل بمنع مهمة أسطول الصمود العالمي التي تحمل متطوعين وإمدادات إنسانية حيوية إلى قطاع غزة، مؤكداً أن هذا العمل يمثل اعتداءً صارخًا على الجهود الإنسانية لدعم الشعب الفلسطيني.
وشدد أحمد زاهد على أن هذا التصرف يعكس الوجه الحقيقي لهذا الكيان الصهيوني، الذي لا يحترم القوانين الدولية، ولا يقدر حياة البشر، ويتعمد قمع الجهود الإنسانية.
وقال في منشور له على صفحته الرسمية على موقع (فيسبوك) اليوم، الخميس: "لقد شهد العالم مرة أخرى الوجه الحقيقي لإسرائيل، بوصفها كيانا احتلالا يتجاهل القانون، ولا يحترم الحياة، ومستعد لقمع مهمة إنسانية مثل أسطول الصمود العالمي المتجه إلى غزة، أنا أدين بأشد العبارات هذا الفعل اللاإنساني".
وأوضح، أن المهمة لم تكن تحمل فقط مساعدات إنسانية، بل كانت أيضًا ترمز للتضامن، والتعاطف، والأمل من المجتمع الدولي تجاه فلسطين، ولكن الشيء الذي تم توجيهه إليها من ترهيب وعنف وإجبار من قبل قوات الاحتلال يعكس واقع الاستبداد.
وأردف: "أن تصرفات إسرائيل لا تُعد فقط ظلماً ضد شعب غزة، بل إهانة لصوت الإنسانية جمعاء".
وأكد، أن ماليزيا ستواصل استخدام جميع السبل القانونية المتاحة لمحاسبة إسرائيل، خصوصًا فيما يتعلق بسلامة وأمن المواطنين الماليزيين المشاركين في المهمة.
وشدد أحمد زاهد على أن حماية أرواح المواطنين الماليزيين تظل أولوية قصوى للحكومة الماليزية، ولا مجال للتهاون في هذا الشأن.
وصرح، أنه تابع تطورات المهمة الإنسانية منذ بدايتها بشكل شخصي، بما في ذلك تواصله المباشر مع المتطوعين الماليزيين الموجودين على متن الأسطول.
وتابع قائلاً: "أدرك تمامًا حجم التحديات التي يواجهونها، وهي ليست سهلة على الإطلاق، ومع ذلك، فإن دعاء جميع الماليزيين يرافقهم، نسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظهم ويمنحهم القوة لمواصلة هذه المهمة النبيلة".
واختتم أحمد زاحد تصريحه بالتأكيد على أن ماليزيا ستظل دائمًا ثابتة في دعمها لفلسطين، حتى يتحقق العدل وتنال الأمة الفلسطينية حريتها الكاملة.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//م.م