كوالالمبور/ 3 سبتمبر/أيلول//برناما//-- تُعزز الوكالة النووية الماليزية استخدام التكنولوجيا النووية في قطاعات الطاقة والطب والبيئة ومختلف القطاعات الأخرى، بما يتماشى مع السياسة الوطنية للتكنولوجيا النووية 2030م.
صرح بذلك المدير العام للوكالة، الدكتور محمد راوي محمد زين، مضيفاً أنه من المتوقع أن يُحدث تطوير التكنولوجيا النووية تأثيرًا كبيرًا، ليس فقط في ماليزيا، بل على الصعيد العالمي، بما يتماشى مع احتياجات الطاقة الحالية.
وأضاف للصحفيين بعد ترأسه فعاليات يوم الابتكار النووي الماليزي (HINM) ومعرض التكنولوجيا 2025م بالقرب من هنا اليوم: "في قطاعات الطاقة والطب والبيئة، يُمكن أن يكون للتكنولوجيا النووية تأثير كبير. على سبيل المثال، تُستخدم هذه التكنولوجيا في كوريا لإنتاج النظائر المشعة الطبية".
وأشار إلى أن تجربة البلاد خلال جائحة كوفيد-19 أظهرت أن إمدادات الأدوية التي تحتوي على عناصر نووية كانت محدودة للغاية، مما يتطلب بذل المزيد من الجهود لتطوير هذه التكنولوجيا.
ولزيادة الوعي العام بأهمية العلوم والتكنولوجيا النووية ومساهمتها في التنمية الوطنية، قال إن الوكالة نفذت مبادرات متنوعة، بما في ذلك برامج تعليمية وحملات توعية عامة.
في الوقت نفسه، صرّح الدكتورة /نور بايزة محمد حسن/، المديرة الأولى لبرنامج تسويق التكنولوجيا والتخطيط بالوكالة، بأن التكنولوجيا النووية تُعدّ أحد مكونات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، والتي لعبت دورًا هامًا في مختلف القطاعات الاجتماعية والاقتصادية في البلاد.
وأضافت أن التقدم السريع للتكنولوجيا النووية وتكاملها مع التقنيات الناشئة، مثل تكنولوجيا النانو والتكنولوجيا الحيوية والتكنولوجيا الرقمية، ينطوي على إمكانات كبيرة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//س.هـ
