كوالالمبور/ 20 أغسطس/آب //برناما//-- تعتبر كازاخستان ماليزيا بوابتها إلى جنوب شرق آسيا ورابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) الأوسع نطاقًا، ولتعزيز التعاون، في حين تقترح جمهورية آسيا الوسطى إنشاء منصة حوار مستقبلية بين الآسيان وآسيا الوسطى.
وقال سفير كازاخستان لدى ماليزيا «بولات سوغورباييف»، إن دور ماليزيا الحالي بصفتها رئيسًا لرابطة الآسيان 2025م يعزز مكانتها شريكًا ذي أولوية لكازاخستان في خطط التوعية الخاصة بها في المنطقة.
"كانت ماليزيا بوابتنا منذ عام 1993م، عندما أقمنا علاقات دبلوماسية لأول مرة. يقع أول إنشاء لسفارتنا للوصول إلى دول أخرى في جنوب شرقي آسيا في كوالالمبور، وغطت جميع دول الآسيان في المنطقة. هذا يعكس مدى أهمية ماليزيا بوابة للآسيان".
صرح بذلك خلال لقاء متلفز على قناة برناما التلفازية أمس، الثلاثاء، وأضاف «سوغورباييف» أن الزيارة الرسمية التي قام بها رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم إلى كازاخستان العام الماضي حددت "زخمًا جديدًا ونوعًا جديدًا من الوتيرة نحو بناء العلاقات الثنائية لا سيما في التجارة والاستثمار".
وذكر: "هذا العام، ماليزيا، بصفتها رئيسًا للرابطة، نعتقد أنه من المهم جدًّا بالنسبة لنا الاستمرار في إيصال هذه الرسالة إلى كازاخستان وكذلك من كازاخستان إلى ماليزيا".
وأشار إلى أن التجمع، الذي بدأ باعتباره أداة اقتصادية، تطور إلى قوة استقرار في المنطقة، قائلًا: "تقوم الآسيان بعمل رائع، وكانت كازاخستان تنظر إلى الآسيان وخبرتها. نريد تطوير نفس الآلية في آسيا الوسطى. ونتمنى لرابطة أمم جنوب شرق آسيا كل التوفيق".
كما أشاد السفير بقيادة ماليزيا في الآسيان، منوهًا بدور الوساطة الذي تقوم به كوالالمبور في الصراع بين كمبوديا وتايلاند مثالًا على فعالية المجموعة في تعزيز السلام والاستقرار.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//ب.ع
