جوهانسبرغ/ 22 نوفمبر/تشرين الثاني//برناما//-- أكد رئيس الوزراء أنور إبراهيم أن بوتسوانا لا تزال شريكًا مهمًا لماليزيا في المنطقة الإفريقية باستثمارات كبيرة.
وأضاف رئيس الوزراء أن استثمارات الشركات الماليزية في البلاد تشمل قطاع تصنيع أسلاك السيارات، وحرم جامعة /ليمكوكوينغ/ في /غابورون/، بالإضافة إلى عمليات صيانة القاطرات والعربات.
أفاد بذلك عقب استقباله زيارة مجاملة من نائب رئيس بوتسوانا، /ندابا نكوسيناثي غاولاتي/.
وأعرب أنور في بيان له عن تقديره للتعاون الوثيق من خلال وحدة إدارة الأداء والتنفيذ (بيماندو) والخبراء الماليزيين، مما ساهم في تعزيز القدرة المؤسسية لبوتسوانا في أجندة النمو الاقتصادي وإصلاح الخدمة المدنية.
قال رئيس الوزراء إن البلدين اتفقا أيضًا على استكشاف مجالات تعاون جديدة تعود بالنفع على الطرفين.
وقال: "أُعرب أيضًا عن تحياتي للرئيس دوما بوكو، دلالة على الصداقة التي تُعزز العلاقات الماليزية البوتسوانية باستمرار".
وأضاف أنور أن الزعيمين استعرضا أيضًا مسيرة العلاقات الدبلوماسية التي أُقيمت لأكثر من ثلاثة عقود على أساس الثقة المتبادلة والاحترام والتطلعات المشتركة لتقدم شعبي البلدين.
بوتسوانا دولة غير ساحلية تقع في جنوبي إفريقيا.
تحدها جنوب إفريقيا جنوباً والجنوب الشرقي، وناميبيا شرقاً، وزامبيا شمالاً، وزيمبابوي من الشمال الشرقي.
يقوم أنور حاليًا بجولة في القارة الإفريقية، حيث تُعد جنوب إفريقيا ثاني دولة تزورها، بالتزامن مع حضوره قمة قادة مجموعة العشرين.
يرافق رئيس الوزراء، الذي ترأس الوفد الماليزي، وزير الاستثمار والتجارة والصناعة /تنغكو ظفرول عبد العزيز/، والوزيرة برئاسة مجلس الوزراء (شؤون الأقاليم الفيدرالية) الدكتورة /زاليحة مصطفى/، ومسؤولون في الحكومة الماليزية ووفود أعمال.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//س.هـ