كوالالمبور/ 19 أغسطس/آب//برناما//-- تتطلع سلطات السكك الحديدية في كازاخستان وماليزيا إلى تطوير خط سكة حديد لوجستي تجاري مباشر، وذلك لتمكين زيادة التجارة بين البلدين.
وقال سفير كازاخستان لدى ماليزيا «بولات سوغورباييف» إن الطريق قد يسهل الصادرات الماليزية إلى الأسواق المربحة في روسيا والاتحاد الأوروبي وإيران وأسواق رئيسية أخرى قريبة من كازاخستان.
وأوضح أن هذا سيكون بديلًا أفضل وأكثر تنافسية من حيث التكلفة مقارنة بالطرق البحرية التي تستغرق وقتًا أطول وتتعطل أحيانًا بسبب توترات الجغرافيا - السياسية.
صرح بذلك خلال لقاء تلفازي مبثوث على قناة برناما التلفازية اليوم، الثلاثاء، وأضاف «سوغورباييف» أن المصدرين الماليزيين يمكنهم استخدام ميناء «خورجوس» في تلك البلاد، والذي يعتبر أكبر ميناء جاف في العالم وبوابة إلى الصين، بالسكك الحديدية من كازاخستان.
وأشار إلى أن خطوط السكك الحديدية ستربط أيضًا بين كازاخستان برابطة دول آسيا (آسيان) عبر الصين، مما قد يعزز الأنشطة الاقتصادية فيما بينها.
وأبان: "شهدت ماليزيا نمواً قوياً في قطاع السكك الحديدية على مدار العقد الماضي، وتطوير البنية التحتية لتحسين الاتصال المحلي، وتعزيز الروابط داخل رابطة آسيان وتعزيز الاتصالات مع الصين.
"وحتى الآن، يمكن للبضائع الماليزية أن تنتقل بسرعة عبر الصين إلى كازاخستان، ومن هناك إلى أوروبا والشرق الأوسط عبر الشمال بواسطة روسيا، وعبر الغرب بواسطة بحر قزوين والممر الأوسط، وعبر الجنوب من خلال تركمانستان إلى إيران"، على حد تعبير السفير.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//ب.ع م.أ
