كوالالمبور/ 9 يوليو/تموز//برناما//-- أعرب نائب وزير الخارجية النرويجي، /أندرياس موتزفيلدت كرافيك/، عن تفاؤله بتعزيز العلاقات الاقتصادية مع رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) وماليزيا، مع التركيز على الاستدامة والتجارة والنمو الأخضر.
في مقابلة حصرية مع برناما، على هامش الاجتماع الثامن والخمسين لوزراء خارجية آسيان (AMM)، شكر كرافيك ماليزيا على أدائها دورها رئيسةً للرابطة باحترافية ونزاهة.
"يشرفنا أن نكون هنا الآن شريك حوار قطاعياً. ويسعدني أيضًا المشاركة في الاجتماع في أبريل (نيسان).
"ولذلك، نتواصل بشكل مكثف الآن مع آسيان. لدينا سفير لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، ولدينا أيضًا التزام واضح تجاهها"، على حد تعبيره.
أشار كرافيك إلى أن الرابطة هي خامس أكبر كتلة تجارية في النرويج، مسلطًا الضوء على اهتمام النرويج التجاري المتزايد بالمنطقة، لا سيما في إطار الجهود المبذولة لمعالجة أزمة المناخ ودعم التحول الأخضر.
وأكد أنه، بصفته نائبًا لوزير الخارجية، يعمل بنشاط على تعزيز العلاقات بين قطاع الأعمال النرويجي ودول آسيان، سواء من خلال الشراكات الثنائية أو من خلال تعزيز المشاركة الأوسع في جميع أنحاء المنطقة.
وفيما يتعلق بالعلاقات الثنائية مع ماليزيا، قال كرافيك إن البلدين تربطهما علاقات اقتصادية راسخة، لا سيما في قطاعات مثل المأكولات البحرية والنفط والغاز.
وأكد أن توقيع اتفاقية التجارة الحرة بين ماليزيا ورابطة التجارة الحرة الأوروبية (EFTA) في يونيو/حزيران الماضي من شأنه أن يفتح آفاقًا جديدة.
وأضاف أن النرويج تعمل بشكل وثيق مع نظيرتها الماليزية لإنشاء إطار عمل ملائم يتجاوز اتفاقية التجارة الحرة الموقعة حديثًا، بهدف إنشاء آليات عملية لتسهيل تعميق المشاركة الاقتصادية بين البلدين.
تنعقد الدورة الثامنة والخمسون لاجتماعات وزراء خارجية آسيان والاجتماعات ذات الصلة تحت رئاسة ماليزيا لآسيان 2025م، بشعار "الشمولية والاستدامة"، وتضمنت 24 اجتماعًا وزاريًا بمشاركة شركاء حوار آسيان وشركاء الحوار القطاعي.
وحضر الاجتماعات، المنعقدة في الفترة من 8 إلى 11 يوليو في مركز مؤتمرات كوالالمبور، حوالي 1500 مندوب.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.هـ
