أخبار

ماليزيا تستعد لتصبح مركزاً دولياً لتسوية المنازعات البديلة

05:34 10/10/2025

كوالالمبور/ 9 أكتوبر/تشرين الأول//برناما//-- أعلنت ماليزيا عن استعدادها لتصبح مركزًا دوليًّا محايدًا وذا مصداقية لتسوية المنازعات البديلة، بفضل بموقعها الإستراتيجي في قلب رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) وتطورها الثقافي والقانوني.

وقال النائب الأول لرئيس الوزراء الماليزي فضيلة يوسف إن موقع ماليزيا على طول أكثر الممرات التجارية ازدحامًا في العالم يوفر ميزة فريدة في الربط بين الشرق والغرب، مما يعطي الحياد والطلاقة الثقافية والمصداقية القانونية.

وأضاف: "يوفر قضائنا المؤيد للتحكيم والإصلاحات القانونية القوية والمجتمع المهني متعدد الثقافات حجر أساس للحياد والثقة. وفي الواقع، التنوع في ماليزيا هو أعظم نقاط قوتنا، فهو يسمح لنا بتقدير الاختلافات ومواءمتها، وهو جوهر تسوية المنازعات البديلة".

وقال: "أود أن أشيد بجهود الوزيرة الماليزية برئاسة الوزراء (القانون والإصلاح المؤسسي) «أزالينا بنت عثمان سعيد» لرؤيتها وتصميمها في قيادة تعديل القوانين وصياغتها وتسوية المنازعات البديلة في ماليزيا، وكذلك تعزيز التزام شعبنا الدائم بالعدالة وإمكانية الوصول والعدالة التقدمية".

جاء ذلك في كلمة ألقاها أمام أسبوع آسيا لتسوية المنازعات البديلة 2025م هنا اليوم، الخميس.

وأضاف فضيلة قائلًا إنه في عالم غالبًا ما يتم تحديده بالصراع والخلاف، فإن تسوية المنازعات البديلة أصبحت مسارًا للحوار عن الخلاف والتعاون على المواجهة.

وأبان: "أن ذلك يعكس القيم ذاتها التي تحدد رؤية الحكومة الماليزية، وهي الشمولية والرحمة والمسؤولية المشتركة، المبادئ التي توجه كيفية حكمنا ومشاركتنا وحلنا. تعطي تسوية المنازعات البديلة هذه القدرة شكلًا وهيكلًا وغرضًا، وتحول النزاعات إلى حوار، والاحتكاك إلى تقدم.

"في جميع أنحاء آسيا وخارجها، نشهد تحولًا عميقًا في طريقة حل النزاعات. لقد أصبح الحياد، والنزاهة، والمصداقية معايير محددة للتحكيم الموثوق به"، على حد تعبير فضيلة.

وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//ب.ع م.أ