كوالالمبور/ 7 يوليو/تموز//برناما//-- يقود رئيس الوزراء أنور إبراهيم جهودًا لتعزيز الاستثمار الاستراتيجي والتعاون الاقتصادي الدولي من خلال سلسلة من الاجتماعات الثنائية والمشاركة الفعالة في قمة البريكس السابعة عشرة.
وعقد اجتماعات مع قادة دول، منهم رئيس الوزراء الهندي /ناريندرا مودي/، ورئيس جنوب إفريقيا /سيريل رامافوزا/، ورئيس الوزراء الفيتنامي /فام مينه تشينه/، بالإضافة إلى المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية الدكتورة /نغوزي أوكونجو إيويالا/.
وركزت المناقشات على توسيع التعاون في مجالات التجارة والاستثمار والتكنولوجيا الرقمية والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى صناعات الحلال والفضاء الجوي.
/أوكونجو إيويالا/، خبيرة اقتصادية نيجيرية تشغل منصب المدير العام لمنظمة التجارة العالمية منذ مارس/آذار 2021م، وهي أول امرأة وأول إفريقية تقود المنظمة مديراً عاماً.
في غضون ذلك، أكد أنور خلال القمة التزام ماليزيا بمبادئ التعددية والعدالة الاقتصادية، ودعم إصلاح منظمة التجارة العالمية لتكون أكثر شمولاً واستجابةً للتحديات المستقبلية، مثل الذكاء الاصطناعي والتجارة الرقمية.
بصفته رئيسًا لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، دعا أنور إلى تعاون عالمي عادل وأخلاقي، ورفض الجغرافيا السياسية المجزأة، مشددًا على أهمية حوكمة الذكاء الاصطناعي القائمة على القيم العالمية لتحقيق التنمية المستدامة والازدهار المشترك.
وصل أنور إلى ريو دي جانيرو يوم السبت لحضور قمة قادة البريكس السابعة عشرة التي تستضيفها البرازيل.
شاركت ماليزيا في القمة بصفتها دولة شريكة في البريكس ورئيسة لقمة آسيان 2025م.
كانت القمة أول تجمع لرؤساء الدول والحكومات من الدول الأعضاء والشريكة في البريكس.
مجموعة البريكس، التي تُعدّ منتدىً للتنسيق السياسي والدبلوماسي لدول الجنوب العالمي، تتعاون عبر قطاعات مختلفة، تأسست في الأصل من قِبل البرازيل وروسيا والهند والصين.
وُسِّعت المجموعة لاحقًا بمشاركة جنوب إفريقيا عام 2011م، ثم مصر وإثيوبيا وإيران والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة عام 2023م.
أصبحت إندونيسيا رسميًا عضوًا كامل العضوية في يناير/كانون الثاني 2025م، بينما تم قبول عشر دول، هي ماليزيا وبيلاروسيا وبوليفيا وكازاخستان وكوبا ونيجيريا وتايلاند وفيتنام وأوغندا وأوزبكستان، دولاً شريكة في البريكس.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//س.هـ
