كوالالمبور/ 5 يوليو/تموز//برناما//-- ترأّس رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم أمس، الجمعة، في العاصمة الفرنسية باريس، اجتماع مائدة مستديرة ضمّ أربعين قائداً من قادة الشركات الفرنسية العاملة في ماليزيا، وذلك لبحث فرص الاستثمار وآفاق التعاون الإستراتيجي في قطاعات ذات تأثير عالمي كبير.
وأوضح أن ماليزيا تتمتع بموقع إستراتيجي يجعلها بوابة لسوق رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان)، مدعومةً بالاستقرار السياسي، والسياسات الداعمة للمستثمرين، فضلًا عن منظومة صناعية حيوية ومتقدمة.
وقال: "وشدّدتُ على أن ماليزيا أصبحت مركزًا محوريًا في مجالات الطاقة النظيفة، وأشباه الموصلات، والصناعات الكهربائية والإلكترونية، إلى جانب استمرار دورها الحيوي في قطاعَي النفط والغاز".
جاء ذلك في منشور له على صفحته الرسمية بمنصة /إيكس/، وأضاف أن هذه الإمكانات قد تعزَّزت من خلال تنفيذ مبادرات تيسير الاستثمار التي تقودها الهيئات الحكومية المعنية.
وفيما يتعلّق بالاجتماع، أشار إلى أن من بين الشركات الفرنسية المشاركة؛ "إير ليكيد"، و"لوريال"، و"أكسنز"، و"شنايدر إلكتريك"، و"تاليس"، وهي شركات تتمتع بحضور راسخ في ماليزيا، وتواصل إبداء التزام قوي تجاه السوق الماليزي.
وفي السياق ذاته، أكّد رئيس الوزراء أن الحكومة تولي اهتمامًا خاصًا بتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة من تعزيز قدراتها على الانخراط في سلاسل الإمداد العالمية، وأن تصبح شركاءً إستراتيجيين للمستثمرين الأجانب، وذلك من خلال نقل التكنولوجيا، والتدريب، وتنمية الكفاءات.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//ن.ع م.أ