باريس/ 4 يوليو/تموز//برناما//-- من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم بشخصين من كبار القادة الفرنسيين في اليوم الثاني من زيارته الرسمية لهذه البلاد.
وصل أنور إلى هنا أمس، الخميس، ومن المقرر أن يلتقي بنظيره /فرانسوا بايرو/. واستقبلته الحكومة الفرنسية استقبالًا رسميًا في فندق /ليزانفاليد/ وهو شرف كبير يعكس التقارب والاحترام المتبادل في العلاقات الدبلوماسية الراسخة بين ماليزيا وفرنسا.
وقال رئيس الوزراء الماليزي: "في أثناء مشهد عالمي متزايد التعقيد، تظل ماليزيا ملتزمة بالعمل مع شركائها مثل فرنسا على دعم التعددية، وتعزيز السلام والاستقرار، وبناء مستقبل أكثر عدلاً واستدامة للجميع".
ومن المجدول أن يعقد أنور اجتماعًا ثنائياً مع فخامة الرئيس الفرنسي /إيمانويل ماكرون/ في قصر "الإليزيه"، الذي من المتوقع أن يتناول التجارة، والاستثمار، والطاقة المتجددة، وأشباه الموصلات، والدفاع، والتعليم، والاقتصاد الرقمي، والذكاء الاصطناعي.
وكذلك من المتوقع أن يتطرق الزعيمان إلى مناقشة الصراعات في الشرق الأوسط، خاصة الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية– برناما//س.ج م.أ
