كوالالمبور/ 4 يوليو/تموز //برناما//-- كشفت الشرطة الماليزية أن جماعة "جيش التحرير الشعبي البنغلاديشي (GMRB) التي تم تفكيكها مؤخراً، يعتقد بأنها متورطة بأنشطة جمع الأموال وتجنيد أعضاء جدد لدعم تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في سوريا وبنغلاديش.
وقال المفتش العام للشرطة محمد خالد إسماعيل إن التحقيقات الأولية أشارت إلى أن هذه الجماعة جمعت أموالا من خلال رسوم عضوية سنوية نحو 500 رنغيت ماليزي للفرد، وتلقت مساهمة مالية إضافية حسب قدرة الأعضاء.
وأضاف محمد خالد أن عدد أعضاء الجماعة يتكون من بين 100 و150 فردا، من البنغلاديشيين العاملين في قطاعات العمل مثل المصانع والبناء ومحطات الوقود في البلاد.
وأوضح في مؤتمر صحفي اليوم: "سيتم تحويل هذه الأموال إلى خارج البلاد باستخدام تطبيقات المحافظ الإلكترونية وخدمات تحويل الأموال الدولية".
وأشار إلى أن عملية تجنيد الأعضاء الجدد تجرى عبر منصات التواصل الاجتماعي وتطبيقات المراسلة مثل واتساب وتيليغرام.
وبين أن الشرطة لا تزال تحقق في حجم الأموال التي وجهت إلى تنظيم داعش في سوريا وبنغلاديش حتى الآن.
وأكد أيضا أن التحقيقات أشار أيضا إلى عدم تورط أي ماليزي في الجماعة حتى الآن.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية-برناما//ن.أ س.هـ
