كوالالمبور/ 6 يوليو/تموز//برناما//-- نجحت ماليزيا في تحقيق 4 مليارات رنجيت ماليزي من إمكانات استثمارية و675 مليون رنجيت من صادرات محتملة خلال بعثة التجارة والاستثمار التي قادها رئيس الوزراء أنور إبراهيم إلى فرنسا في 4 يوليو/تموز 2025م.
وأفادت وزارة الاستثمار والتجارة والصناعة في بيان لها، بأن رئيس الوزراء أنور التقى بـ 40 ممثلاً عن القطاع الصناعي الفرنسي، حيث أبدت عدة شركات اهتمامها بالاستثمار في قطاعات التصنيع عالي التقنية، والفضاء، والطاقة المتجددة، والسياحة والضيافة، والاقتصاد الرقمي، والبنية التحتية المستدامة.
وفيما يتعلق بإمكانيات التصدير، لقد تم توليد 675 مليون رنجيت لقطاعات ذات تأثير كبير مثل الطيران، والسيارات، والطاقة المتجددة، والأدوية، والاقتصاد الرقمي، ونمط الحياة، والصناعات الحلال.
وقال: "إنها قطاعات مستهدفة تحت إطار الخطة الصناعية الرئيسية الجديدة 2030م واستراتيجية الاستثمار الأخضر".
وأشارت الوزارة إلى أن الشركات المعنية أبدت أيضًا عن رغبتها في مواصلة الاستثمار في ماليزيا، مدفوعة بعوامل رئيسية مثل بيئة استثمارية مواتية ومستقرة وديناميكية؛ فضلاً عن تشجيع الطلب العالمي على المنتجات المصنوعة في ماليزيا؛ وسلسلة توريد محلية فعالة؛ وقوى عاملة ماهرة للغاية؛ وسياسات حكومية صديقة للمستثمرين.
وانضم إلى وفد البعثة أيضًا وزيرها المسؤول /تنغكو ظفرول عبد العزيز/، وممثلون عن هيئة تنمية الاستثمار الماليزية، وهيئة تنمية التجارة الخارجية الماليزية .
وأكد ظفرول أن النجاح العام للبعثة يعكس استمرار ثقة الشركات الأجنبية في السياسات الصديقة للمستثمرين، وبيئة سلسلة التوريد، والقدرة التنافسية، وإمكانات النمو للاقتصاد الماليزي.
" إن الاستثمار والتجارة ستوفران إمكانات التي سيتم تحقيقها ستوفر أيضًا فرصًا تجارية للشركات المحلية، بما في ذلك المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والمزيد من الوظائف ذات الأجور المرتفعة للماليزيين"، على حد تعبيره.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.ج س.هـ